محمد صلاح يترك منتخب مصر ويعود إلى ليفربول لتلقي العلاج من الإصابة

دوري بلس - أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم أن محمد صلاح سيعود إلى ليفربول للخضوع للعلاج بعد الإصابة التي تعرض لها في كأس الأمم الأفريقية.

وخرج اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا خلال تعادل فريقه 2-2 مع غانا في مباراة المجموعة يوم الخميس الماضي، وخرج من الملعب في نهاية الشوط الأول بسبب شد عضلي في الخلف.

وسرعان ما تم التأكيد على أن صلاح سيغيب عن المباراة الختامية للمجموعة الثانية لمصر مع متصدر المجموعة الرأس الأخضر، حيث يحتاج لاعبو فيتوريا إلى الفوز لضمان المركز الثاني ومكان مضمون في مراحل خروج المغلوب.

لم يكن لدى لاعب تشيلسي وروما السابق الكثير ليقوله عن إصابته عندما تم استجوابه قبل مباراة مصر الحاسمة يوم الاثنين، ولكن تم استبعاده بسرعة من المواجهة وسيعود قريبًا إلى إنجلترا للخضوع لمزيد من العلاج.

في حين أن صلاح سيضطر إلى التغيب عن أي مواجهات محتملة في دور الـ16 أو ربع النهائي في كأس الأمم الأفريقية، إلا أن هناك أمل في أن يكون الجناح لائقًا بما يكفي للمشاركة في الدور نصف النهائي، الذي سيقام في 7 فبراير.

إذا تأهلت مصر إلى الدور قبل النهائي، فمن المؤكد أنها ستلعب إما في النهائي يوم 11 فبراير أو في مباراة تحديد المركز الثالث، والتي تقام في اليوم السابق للحدث الكبير.

وقال كلوب المدير الفني لفريق ليفربول عقب مواجهة بورنموث: "بعد إجراء فحوصات إضافية على محمد صلاح خلال الساعات الأخيرة، وبعد التواصل بين الجهاز الطبي للمنتخب ونظيره في نادي ليفربول، تقرر عودة اللاعب إلى إنجلترا بعد مباراة الرأس الأخضر غدا لاستكمال علاجه".

وقال الاتحاد المصري لكرة القدم في بيان: "على أمل أن ينضم للمنتخب الوطني في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية إذا تأهلنا".

وينضم صلاح إلى قائمة طويلة من لاعبي ليفربول الذين يتعافون بالفعل من الإصابات، بما في ذلك جويل ماتيب وتياجو ألكانتارا وستيفان باجسيتيتش وبن دواك ودومينيك زوبوسزلاي وترينت ألكسندر أرنولد وأندرو روبرتسون وكوستاس تسيميكاس، بينما لا يزال واتارو إندو بعيدًا عن اليابان في البطولة. 

حتى مع خروج تسعة لاعبين من المنافسة بسبب الإصابة أو الالتزامات الدولية، قام لاعبو كلوب بعمل خفيف على بورنموث مساء الأحد، وفازوا 4-0 ليفتحوا الفارق بخمس نقاط على قمة جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.