دون فوز في عام 2023.. رسميا كريستال بالاس يعلن رحيل باتريك فييرا عن تدريب النادي

دوري بلس - أقال كريستال بالاس مدربه باتريك فييرا بعد 12 مباراة بدون فوز في عام 2023، ويحتل فريق كريستال بالاس المركز الثاني عشر برصيد 27 نقطة في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.

ولم يفز بالاس بمباراة في 2023 وخسر 1-صفر أمام برايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأربعاء وهي الهزيمة الثالثة على التوالي.

وقال رئيس مجلس الإدارة ستيف باريش: "لقد تم اتخاذ هذا القرار الصعب مع الأسف الشديد".

وتابع "في النهاية، وضعتنا النتائج في الأشهر الأخيرة في وضع غير مستقر بالدوري وشعرنا أن التغيير ضروري لمنحنا أفضل فرصة للاحتفاظ بوضع الدوري الممتاز."

تم تعيين الفرنسي فييرا 46 عامًا، قبل بداية موسم 2021-22 وقاد النسور إلى المركز الثاني عشر، ونال الثناء على أسلوبه الهجومي.

ومع ذلك، فقد سجلوا هذا الموسم 21 هدفًا فقط في 27 مباراة، فقط ولفرهامبتون وإيفرتون وساوثهامبتون في ذيل القائمة لديهم عدد أقل من الأهداف.

قبل هزيمتهم أمام برايتون، خاض بالاس ثلاث مباريات متتالية دون تسديدة على المرمى.

لم يفز أي فريق من الدوري الإنجليزي الممتاز بنقاط أقل في عام 2023 من بالاس، الذي أخذ خمس نقاط من 33 محتملة.

كما غادر النادي ثلاثة أعضاء من الجهاز الفني في فييرا، أوسيان روبرتس وكريستيان ويلسون وسعيد أيغون، وتجري عملية تعيين مدير جديد.

خمس نقاط فقط تفصل بين الأندية التسعة الأخيرة في الدوري الإنجليزي والتي تتجه إلى الأشهر الأخيرة من الموسم.

ستشهد مبارياتهم العشر الأخيرة من الموسم مواجهة جميع منافسيهم الثمانية الذين يهبطون إلى الدرجة الأولى.

وأضاف باريش: "كان تأثير باتريك منذ انضمامه إلينا في صيف عام 2021 كبيرًا ، وهو يحظى باحترام كبير مني وجميع زملائه.

وواصل "لقد قاد الفريق إلى نصف نهائي كأس ويمبلي الإنجليزي وحصل على المركز الثاني عشر في الموسم الماضي حيث لعب بعض كرة القدم المثيرة، والذي كان مومس صعب وحاسم للنادي بالنظر إلى التغييرات التي أجريناها على الفريق قبل وصوله.

"لقد بذل باتريك كل ما لديه للنادي، ونشكره جميعًا وفريقه على خدمتهم".

لن تكون إقالة المدير الفني باتريك فييرا من قبل كريستال بالاس مفاجأة لأولئك الذين شاهدوا النسور يكافحون في عام 2023.

كان هناك شعور بأن فييرا كان يقاتل من أجل وظيفته بعد الخسارة أمام برايتون يوم الأربعاء، لكن ربما يكون قد مُنح مباراة أرسنال باعتبارها فرصة أخيرة لإظهار أنه يمكن أن يستدير موسمًا يتحول إلى معركة هبوط.

لم يفز بالاس منذ انتصاره في ليلة رأس السنة الجديدة على بورنموث، لقد استقبلوا شباكهم في آخر ركلة في المباراة ضد برينتفورد في 18 فبراير، مما كلفهم الفوز، وكان لديهم مواجهات ضد غالبية الستة الأوائل,

وكان تسجيل الأهداف مشكلة كبيرة، لم يتمكن بالاس من هز الشباك في المباريات الأربع الماضية ولم يسجل هدفين في أي مباراة منذ ديسمبر.