الهلال بقيادة جارديم.. مهمة ليست سهلة

دوري بلس - نواف المرشد

يدخل نادي الهلال بطل الدوري الموسم المقبل وأمامه تحدي مختلف وجديد بجهاز فني مختلف بإدارة البرتغالي جارديم الذي بدأ العمل على تحضيرات الموسم القادم مبكراً بالتنسيق مع الادارة برئاسة الأستاذ فهد بن نافل.

الادارة الهلالية بالتعاون مع المدرب سيكون عليها تحديد خياراتها سواء بالتعاقدات الجديدة خصوصاً على مستوى اللاعبين الأجانب، او حتى بالاحلال والتخلي عن بعض اللاعبين لإتاحة الفرصة لغيرهم خصوصاً أنها تعاقدت مبكراً مع لاعبين هما حمد اليامي من القادسية بمركز الظهير الأيمن، بالإضافة للسنغالي موسى ماريغا القادم من نادي بورتو.

الجهاز الفني أمامه عدد كبير من اللاعبين وعليه تحديد من سيمثل الفريق الأول الموسم المقبل، وهذه المهمة ليست بالسهلة بالنظر لعدد اللاعبين الشبان المعارين أو الصاعدين من درجة الشباب مؤخراً بالإضافة لقرارات التخلي عن بعض اللاعبين الأجانب في حال قررت الإدارة ذلك لإتاحة الفرصة للتعاقد مع غيرهم.

السيد جارديم من المدربين الذين يعتمدون على الأطراف والضغط العالي في اسلوبه الهجومي على الخصوم ويسعى غالباً لتكثيف خط الوسط باستخدامه لتشكيلة (3-5-2) والتي يتحول من خلالها الظهيرين لأجنحة مساندة بشكل مكثف لخط الوسط وخط دفاع يتكون من 3 لاعبين ثابتين بمساندة من المحور الدفاعي ليكون مدافع رابع في النهج الدفاعي.
بالإضافة لذلك يغير السيد جارديم تشكيلته حسب الخصوم لكن يستمر في استخدام مهاجمين أو حتى يزيدهم لثلاثة حين يستخدم (4-3-3) أو (4-4-2).
ولذلك قد نرى الموسم المقبل مهاجمين في خط المقدمة مع اختلاف خصائصهما كما كان يفعل في فترته مع موناكو حين كان يستخدم فالكاو كمهاجم ثابت وكيليان امبابي كمساند له كمهاجم حر يتحرك بالثلث الهجومي بمرونة أكبر كمهاجم وهمي.

ويعود للهلال كلاً من ذعار العتيبي، ومنصور البيشي، ومحمد الكنيدري من الاعارة.
وربطت الشائعات عديد من الأسماء التي وضعتها الادارة كخيارات للتعاقد معها سواء على المستوى المحلي أو الأجنبي في مقدمتهم البرازيلي لوكاس مورا، و مواطنه أنسيلمو، وأيضاً المغربي يونس بلهنده، والمدافع رومان سايس، وأخيراً الجزائري اسلام سليماني.
أما المحليين فارتبط الهلال بأسماء مثل عبدالرحمن غريب، وحسن العمري، وأيضاً خليفة الدوسري.

جارديم من المدرب المعروفين بقدرتهم على الاعتماد على اللاعبين الشباب وصقل مواهبهم ومن الممكن أن نرى الموسم المقبل اعتماد أكبر على عدد من اللاعبين الشبان، مثل فواز الطريس، العبدان، عبدالله الحمدان وغيرهم.

الادارة الهلالية بجانب جهازها الفني لازالت تعمل بهدوء لتحضير الموسم المقبل والذي ستكون بدايته بالأدوار الاقصائية لبطولة دوري أبطال آسيا، لذلك من المتوقع أن الشهر المقبل سيكون شهر القرارات المصيرية في الفريق الهلالي بحثاً عن بداية قوية.