لابورت: لا أقلل من المنتخب الفرنسي.. ومقتنع بقرار اللعب لإسبانيا

دوري بلس – قال إيمريك لابورت مدافع مانشستر سيتي إن تغيير جنسيته من الفرنسية للإسبانية واللعب للمنتخب الإسباني لم يكن بهدف التقليل من منتخب الديوك أو المدرب ديدييه ديشامب.

ولعب لابورت لمنتخبات فرنسا للشباب ولم يتم استدعائه للمنتخب الأول سوى مرة واحدة في أغسطس 2019 إلا أن تعرض للإصابة ولم يلعب، وفي مايو 2021 حصل مدافع مانشستر سيتي على الجنسية الإسبانية من أجل اللعب للمنتخب الإسباني.

وقال لابورت في تصريحات لصحيفة ماركا: "حصلت على الجنسية الإسبانية لأنني وجدت ذلك فرصة ذهبية للعب بطولة كبرى على مستوى المنتخبات".

وأضاف مدافع مانشستر سيتي قائلاً: "لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني تحدث معي وقال لي إنه مهتم بالحصول على خدماتي وسألني حول رأيي في اللعب مع إسبانيا في اليورو، وقد كنت سعيداً بذلك".

🤗 ¡¡Buuuuuusi, Buuuuuusi, Buuuuuusi!!

🥰 ¡¡Qué bonita ha sido la llegada de @5sergiob a la concentración de la @SeFutbol en Las Rozas!!

📸 Os adelantamos 4 fotos, pero el vídeo de dentro de un ratito os va a poner los pelos de punta de la emoción.#SomosEspaña #EURO2020 pic.twitter.com/636py48vkw

— Selección Española de Fútbol (@SeFutbol) June 18, 2021

وقال لابورت: "لن أستطيع أن أرضي الجميع، ويجب علي في النهاية أن أفعل ما أنا مقتنع به، أنا سعيد بقراري، لقد تفهمت عائلتي قراري فهم يعلمون أن المنتخب الفرنسي لا يعتمد علي بشكل أساسي".

ولعب لابورت للمنتخب الإسباني لأن أصوله ترجع إلى الجزء الفرنسي من إقليم الباسك الذي يقع جزء منه في فرنسا والجزء الآخر في إسبانيا، وهو ما سمح له باللعب في نادي أتلتيك بيلباو الإسباني الذي لا يضم سوى اللاعبين الباسكيين.

يُذكر أن لابورت لعب 27 مباراة خلال موسم 2020-2021 مع فريق مانشستر سيتي، وتمكن من تسجيل هدفين منهم هدف الفوز على توتنهام في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.