ريال مدريد يريد تجنب كارثة 2004.. وكلوب يؤكد: يجب أن نكون في قمة مستوانا من أجل التأهل

13.04.2021 | 21:55 (KSA)

دوري بلس – يترقب عشاق كرة القدم مواجهة قوية بين ليفربول وريال مدريد في العاشرة من مساء غدٍ الأربعاء على ملعب أنفيلد رود ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

انتهت مباراة الذهاب على ملعب ألفريدو دي ستيفانو بالعاصمة الإسبانية مدريد بفوز النادي الملكي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وبذلك يحتاج ليفربول للفوز بنتيجة (2-0) من أجل التأهل أو الانتصار بفارق ثلاثة أهداف، أما ريال مدريد فيحتاج إلى الفوز أو التعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف أو الخسارة بفارق هدفين بشرط تسجيل هدفين على الأقل.

ورغم تألق ريال مدريد مؤخراً والفوز بالكلاسيكو، إلا أن المجهودات البدنية الكبيرة التي بذلها لاعبو الفريق تؤرق المدير الفني زين الدين زيدان الذي لا يمكن أن ينسى موسم 2003-2004 عندما كان لاعباً في النادي الملكي.

وكان ريال مدريد قريباً من المنافسة على ثلاثية الليغا وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا موسم 2003-2004 تحت قيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش إلا أن المجهودات البدنية الكبيرة أثرت على الفريق وجعلته يتلقى هزائم متتالية ليخرج صفر اليدين.

بداية التراجع في موسم 2003-2004 كانت يوم 6 أبريل 2004، حيث واجه ريال مدريد نادي موناكو في فرنسا في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عقب الفوز ذهاباً في إسبانيا بنتيجة (4-2)، وخسر النادي الملكي بشكل مفاجئ بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليودع البطولة.

كانت هذه المباراة بداية تراجع النادي الملكي بدنياً، حيث تجاوز ثمانية لاعبين حاجز 4 آلاف دقيقة لعب، بينما تجاوز لاعبان آخران حاجز 3 آلاف دقيقة لعب.

توالت الخسائر على ريال مدريد بسبب التراجع البدني، وخسر الفريق 6 مرات في آخر 7 جولات من الليغا لينهي البطولة في المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن فالنسيا بطل المسابقة آنذاك، كما خسر الميرينغي نهائي كأس ملك إسبانيا أمام ريال سرقسطة ليخرج من الموسم صفر اليدين.

ويخشى زيدان حدوث نفس التراجع البدني خلال الموسم الجاري، حيث شارك أربعة لاعبين هذا الموسم مع النادي الملكي حتى الآن لأكثر من 3 آلاف دقيقة، بينما لعب عشرة لاعبين أكثر من ألفي دقيقة.

ويحتل ريال مدريد المركز الثاني في الليغا بفارق نقطة واحدة عن أتلتيكو مدريد المتصدر قبل 8 جولات على نهاية المسابقة، ويتفوق النادي الملكي بفارق نقطة واحدة عن برشلونة ثالث الترتيب وبالتالي تبقى كل الاحتمالات مفتوحة، بينما في دوري الأبطال يمتلك الميرينغي أفضلية فارق الهدفين أمام ليفربول ذهاباً، وفي حالة التأهل إلى نصف النهائي سيصطدم الفريق الإسباني بنادي تشيلسي.

على الجانب الآخر قال المدير الفني لليفربول يورجن كلوب في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "علينا أن نقدم 100% من مستوانا أمام ريال مدريد من أجل التأهل، ولا يمكن الاعتماد على ما حققناه في 2019 أمام برشلونة".

وأضاف المدرب الألماني قائلاً: "ستكون لدينا فرصة للتأهل إذا قدمنا أداءً جيداً، علينا ألا نستقبل أهدافاً، وعلينا أن نصنع العديد من الفرص، ويجب أن نخلق الأجواء المناسبة للمباراة في غياب الجماهير".