تقرير- 5 أسباب ترجح كفة دورتموند على حساب السيتي في دوري الأبطال

05.04.2021 | 20:00 (KSA)

دوري بلس - يحّل نادي بوروسيا دورتموند ضيفًا ثقيلاً على مانشستر سيتي، غدًا الثلاثاء، ضمن منافسات ذهاب دور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.

يتمتع النادي الألماني بالموهبة الهجومية المتمثلة في الثنائي إيرلينج هالاند وجادون سانشو، اللذان سيحاولان هز شباك مانشستر سيتي في مباراة الذهاب.

موقع "البوندسليغا" حدد 5 أسباب تجعل بوروسيا دورتموند قادًرا على هزيمة متصدر الدوري الإنجليزي، نستعرضهم معكم كالآتي:

1- هالاند لا يتوقف

المهاجم النرويجي الشاب هو آلة لتسجيل الأهداف، حتى جون كونور لن يتمكن من إيقافه، لديه 49 هدفًا في 50 مباراة خاضها مع دورتموند، بمعدل هدفًا كل 82 دقيقة، من بينها 34 هدفًا خلال 37 مباراة في الدوري الألماني.

هل يفعل ذلك في الدوري فقط؟ لا، هالاند هو أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم برصيد 10 أهداف، بفارق أربعة أهداف عن أقرب ملاحقيه، وسجل في جميع المباريات الست التي خاضها الفريق، حقق هذا الرقم أسرع من أي شخص آخر في التاريخ وهو الأصغر سناً الذي يفعل ذلك.

يمثل النرويجي أيضًا تهديدًا مزدوجًا للسيتي والدفاعات بشكل عام، خطورة تزداد عندما تدخل الكرة إلى منطقة الجزاء، إذ أحرز 19 هدفًا في دوري الأبطال من داخل منطقة الجزاء.

تبلغ سرعته القصوى هذا الموسم أكثر من 21.8 ميلاً في الساعة، وقد أظهر عدة مرات أنه يمكنه الانتقال من مركز إلى آخر في غضون ثوانٍ، وبمجرد أن يركض على المدافعين، لا يمكن اللحاق به.

2- عودة سانشو

سانشو هو شخص آخر له علاقات مع الستيزين وسيحرص مرة أخرى على ترك علامة في هذه المباراة إذا تعافى في الوقت المناسب من إصابته في الفخذ.

غادر اللاعب الدولي الإنجليزي نادي مانشستر عندما كان يبلغ من العمر 17 عامًا في عام 2017، بعد أن أدرك أنه لا توجد طريقة كافية أمامه لكسب فرصة في الفريق الأول، الآن مع دورتموند، هو أحد أكثر الأجنحة تألقًا في كرة القدم العالمية وعلى بعد مباراة واحدة من ظهوره رقم 100 في الدوري الألماني.

إنه هداف بنفس درجة هالاند، فمع 36 هدفًا و43 تمريرة حاسمة، بدت مثل هذه العودة غير مرجحة قبل عطلة عيد الميلاد، فقد فشل اللندني في تسجيل هدف في الدوري حتى تلك اللحظة، لكن اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا شهد انفجارًا في المعدل التهديفي منذ مطلع العام وأحرز ثلاثة أهداف متتالية في الدوري الألماني.

جاء ذلك عبر موسم وفير في شهر فبراير حيث سجل ثلاثة أهداف وقد تمريرتين حاسمتين ليحصل على لقب لاعب الشهر في البونسليغا، وعلى الرغم من أن الجوائز الفردية هي شيء يخص اللاعب وحده، إلا أن علاقة سانشو مع هالاند داخل الملعب وخارجه هي أعظم سلاح لدى دورتموند في الهجوم وتحطيم الدفاعات.

3- العودة سريعًا بعد الاستراحة

لن يتوهم دورتموند فيما يتعلق بالمهمة التي يواجهها ضد دفاع السيتي، الذي تلقى أقل عدد من الأهداف في النسخة الحالية من دوري الأبطال، ويأتي الهدف الوحيد الذي تلقاه السيتي في مباراته الأولى بالمجموعة ضد بورتو.

عندما يتعلق الأمر بالشوط الثاني، يتخلف دورتموند عن بايرن ميونخ ولايبزيج من حيث نقاط الدوري الألماني، بعد أن سجل 73% من أهدافهم بعد الاستراحة.

من بين هؤلاء، جاء أكثر 28 هدف في الدقائق من 46-60 و76-90.

كانت الفترة الأكثر ربحًا لفرق البوندسليجا في السدس الأخير من المباراة، حيث سجلوا 15 هدفًا من أصل 55 هدفًا في الدوري، أي ما يعادل 27%.

4- تألق رويس ضد جوارديولا

باعتراف الجميع، هناك عدد قليل جدًا من الأندية التي لا يملك جوارديولا سجلًا جيدًا ضدها، كان هذا هو نفسه خلال المواسم الثلاثة التي قضاها في الدوري الألماني، حيث بلغ معدل فوزه الإجمالي من 102 مباراة 80.4% (82 انتصار، 11 تعادل و9 هزائم) وهو الأفضل بين أي مدرب في التاريخ.

كان أوغسبورغ وبوروسيا مونشنغلادباخ الفريقان الوحيدان اللذان هزما جوارديولا أكثر من مرة، فعل دورتموند ذلك مرة واحدة فقط وفاز على البايرن بثلاثية نظيفة في أبريل 2014.

بالنظر إلى نجاحه مع البايرن، فإن جوارديولا خسر أول مباراة تنافسية له مع النادي، حيث خسر 4-2 أمام دورتموند في كأس السوبر 2013، وأحرز ماركو رويس هدفين في ذلك اليوم.

وإجمالا، سجل رويس أربع أهداف ضد بايرن تحت قيادة جوارديولا، لم يحرز أي لاعب أهدافًا أكثر من قائد الدوري الحالي ضدهم في تلك الفترة، وهو ما يمثل ثلث الأهداف التي سجلها بوروسيا ضد المدرب الكتالوني.

5- التاريخ الأوروبي الثقيل لدورتموند مقارنة بالسيتي

ثقل التاريخ يميل لدوري الأبطال، لم يكن هناك سوى فائز جديد واحد في المسابقة هذا القرن، وهو تشيلسي في عام 2012، وكان آخر فائزين قبلهم دورتموند في عام 1997، حيث تغلب على يوفنتوس حامل اللقب بنتيجة 3-1، كما وصل بوروسيا أيضًا إلى النهائي منذ ذلك الحين، حيث واجه بايرن ميونيخ في ويمبلي في عام 2013.

أما النجاح الأوروبي الوحيد لنادي مانشستر فهو حصد لقب كأس الكؤوس الأوروبية موسم 1969/1970 أمام جورنيك زابرزي البولندي، ووصلوا إلى الدور نصف النهائي مرة أخرى في العام التالي، لكنهم لم يصلوا إلى الدور نصف النهائي في مسابقة أوروبية مرة أخرى حتى موسم 2015/2016، حيث كان من المفترض أن تكون لحظة فاصلة بالنسبة للسيتي، لكن إقصائهم أمام ريال مدريد كان صادمًا لهم.