بعد توليه رسمياً تدريب تشيلسي.. تعرف على مسيرة توخيل في البوندسليغا والدوري الفرنسي

دوري بلس – أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي رسمياً تعيين الألماني توماس توخيل مديراً فنياً للفريق خلفاً لفرانك لامبارد بعد تراجع نتائج البلوز في البريميرليغ.

وتراجع تشيلسي إلى المركز العاشر في البريميرليغ عقب مرور نصف الموسم، وذلك رغم الصفقات الكبيرة التي أبرمتها الإدارة في الصيف وعلى رأسها تيمو فيرنر، كاي هافيرتز، إدوارد ميندي، تياغو سيلفا وبن شيلويل.

ونرصد في هذا التقرير أبرز المحطات في مسيرة توخيل كلاعب ومدرب قبل تولي تدريب تشيلسي.

"A German perfectionist with a Brazilian soul." Find out what Klopp, Guardiola, Dani Alves and Neymar have said about the new man in the Chelsea dugout 💬

— Chelsea FC (@ChelseaFC) January 27, 2021

-مسيرة متواضعة كلاعب واعتزال مبكر:

بدأ توخيل مسيرته في الملاعب في صفوف ناشئي كرامباخ المدينة التي ولد فيها، قبل أن يلعب في ناشئي أوغسبورغ، لكنه لم يتمكن من اللعب في الفريق الأول للنادي.

في عام 1992 انتقل توخيل الذي كان يلعب كمدافع إلى شتوغارتر كيكيرز في الدرجة الثانية بألمانيا حيث لعب موسمين، قبل أن ينتقل إلى أولم في دوري الدرجة الثالثة بألمانيا ولعب أربعة مواسم.

اضطر توخيل إلى اعتزال كرة القدم عام 1998 بسبب تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة.

-دراسة إدارة الأعمال:

بعد انتهاء مسيرته في الملاعب مبكراً عام 1998 قرر توخيل إدارة الأعمال، واتجه للعمل في أحد المطاعم قبل أن يبدأ مسيرته التدريبية في 2000.

-بداية المسيرة التدريبية في فرق الشباب:

كان توخيل على علاقة طيبة بمدربه في أولم رالف رانجنيك الذي قام بتوجيهه حيث شجعه في بداية مسيرته التدريبية، وبدأ توخيل التدريب بتولي المسئولية الفنية لفريق 14 عاماً في نادي شتوتغارت عام 2000، ثم تم تصعيده لمنصب مساعد المدرب في فريق 19 عاماً بالنادي عام 2004، ليساهم في فوز شتوتغارت بدوري الشباب في ألمانيا.

في 2006 تولى توخيل تدريب فريق 19 عاماً بنادي أوغسبورغ، وفي موسم 2007-2008 تولى تدريب فريق الرديف بالنادي، قبل أن يتولى تدريب شباب ماينز موسم 2008-2009 ويفوز بدوري الشباب في ألمانيا بفريق ضم حينها النجم أندريه شورله.

-تدريب الفرق الأولى في 2009:

بدأ توخيل تدريب الفرق الأولى في 3 أغسطس 2009 عندما تولى تدريب نادي ماينز، وقاد الفريق الذي كان صاعداً إلى البوندسليغا إلى احتلال المركز التاسع في الدوري الألماني.

في موسم 2010-2011 قاد توخيل نادي ماينز لتحقيق انطلاقة قوية في البوندسليغا وتحقيق 7 انتصارات متتالية في بداية المسابقة منهم فوز بنتيجة (2-1) على بايرن ميونيخ، وأنهى الفريق الموسم في المركز الخامس وتأهل إلى اليوروبا ليغ.

تم اعتبار توخيل خلال هذه الفترة أحد أفضل المدربين الشباب في البوندسليغا.

ويعتبر توخيل أفضل مدرب في تاريخ نادي ماينز ووصل معدل إحرازه للنقاط مع الفريق إلى 1,41 نقطة في المباراة.

قاد توخيل ماينز في 182 مباراة، حقق الفريق خلالهم 72 انتصاراً مقابل 46 تعادلاً و64 هزيمة، ووصلت نسبة فوزه بالمباريات إلى 40%.

-تطوير اللاعبين الشباب في دورتموند:

تولى توخيل تدريب دورتموند في 29 يونيو 2015، واستمر مع الفريق موسمين تميز خلالهما بتطوير اللاعبين الشباب مثل عثمان ديمبلي وكريستيان بوليسيتش.

قاد توخيل دورتموند للفوز بلقب كأس ألمانيا موسم 2016-2017.

لعب أسود فيتسيفاليا 108 مباراة تحت قيادة توخيل، وتمكن من تحقيق 68 فوزاً مقابل 23 تعادلاً و17 هزيمة، ووصلت نسبة فوزه بالمباريات إلى 63%.

-الخروج من البوندسليغا عبر بوابة باريس:

في 14 مايو 2018 تولى توخيل تدريب باريس سان جيرمان في أولى محطات المدرب الألماني خارج البوندسليغا.

قاد توخيل نادي العاصمة الفرنسية للفوز بستة ألقاب شملت لقبين في الدوري الفرنسي، بطولتين في السوبر الفرنسي، لقب واحد في كأس الرابطة ولقب في كأس فرنسا، كما تمكن من قيادة الفريق إلى التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة الموسم الماضي قبل الخسارة بهدف أمام بايرن ميونيخ.

وقاد توخيل باريس سان جيرمان في 127 مباراة، وتمكن من تحقيق 95 فوزاً مقابل 13 تعادلاً و19 هزيمة، ووصلت نسبة فوزه بالمباريات إلى 75%.

رحل توخيل عن تدريب باريس سان جيرمان في ديسمبر الماضي بسبب تراجع نتائج الفريق، لكنه ظل بلا عمل أقل من شهر قبل أن يتم اختياره لتولي القيادة الفنية لتشيلسي.