برشلونة يكسر نحس تورينو وينتصر على يوفنتوس في أرضه لأول مرة

نجح برشلونة الإسباني بكسر عقدة تورينو بعد تحقيقه الفوز على يوفينتوس الإيطالي على ملعبه، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث تمكّن الفريق الكتالوني من تحقيق الانتصار بهدفين مقابل لا شيء.

وبدأت المواجهة بين الفريقين المتنافسين على صدارة المجموعة السابعة بضغط كبير من النادي الإسباني، وتحفظ من نظيره الإيطالي، حيث أثمرت محاولات برشلونة عن هدف التقدم بأقدام الفرنسي "عثمان ديمبيلي" الذي سدد كرة ارتطمت بالدفاع وغالطت الحارس "تشيزني" عند الدقيقة 14، ليستمر الضغط الكتالوني على مرمى اليوفي، الذي لازم سوء الحظ مهاجمه "الفارو موراتا"، حيث سجل هاترك أبيض، طيلة مجريات المباراة، في سابقة هي الأولى من نوعها في الملاعب العالمية.

وباستثناء الأهداف الملغية التي سجلها "موراتا" وألغيت بسبب التسلل فإنّ اليوفي عجز في الوصول إلى مرمى الحارس "نيتو"، ليستمر الضغط من برشلونة، الذي أهدر لاعبوه فرص محققة عديدة، كان أبرزها لأنطوان غريزمان، وبيدري، وليونيل ميسي، الذي نجح بقتل المباراة عند الدقيقة التسعين بعد تسجيله الهدف الثاني من ركلة جزاء تحصّل عليها اللاعب الشاب أنسو فاتي، بعد تدخل من المدافع "بيرنانديسكي"، لتنتهي المباراة بفوز كتالوني أول على ملعب اليوفي.

وشهدت المباراة تألق الفتى برشلونة الصغير "بيدري"، الذي نجح رفقة بيانيتش ودي يونغ بقيادة خط الوسط الكتلوني إلى السيطرة على كافة مجريات المباراة منذ بدايتها، وحتى إطلاق صافرة النهاية.

وشهد اللقاء طرد المدافع التركي "ديميرال" بعد تدخله على زميله السابق "بيانيتش"، ليمنحه الحكم الإنذار الثاني ويخرج من اللقاء عند الدقيقة 85، واضعاً حملاً إضافياً على الدفاع الإيطالي، ومانحاً برشلونة أريحية كبيرة تمثلّت بسيطرة مطلقة على الملعب، بسبب النقص العددي لليوفي.

وحقق برشلونة بهذا الفوز أكثر من مكسب، أبرزها استعادة الثقة بعد خسارة الكلاسيكو أمام ريال مدريد قبل أيام، ورفع الضغط عن اللاعبين في نفس يوم استقالة بارتوميو من إدارة النادي، وكسر نحس تورينو بتحقيق أول فوز على اليوفي على أرضه تاريخياً.

وبهذا الانتصار تربّع برشلونة على صدارة المجموعة السابعة بستة نقاط من مباراتين، في حين حلّ اليوفي ثانياً بثلاث نقاط، بينما حل دينامو كييف الأوكراني ثالثاً بنقطة وحيدة، بفارق الأهداف عن فرينكافاروس المجري الذي يقبع في المركز الأخير.

وبحسب موقع "سوفا سكور" العالمي فقد تحصّل ليونيل ميسي على نجومية اللقاء بعد تحقيقه تقييماً بواقع 8.7، تلاه جوردي ألبا بتقييم 7.4، في حين كان ألفارو موراتا نجم اليوفي في هذا اللقاء بحصوله على تقييم 7.2 على الرغم من عدم احتساب أي هدف من أهدافه الثلاثة.