موراتا يعود إلى يوفنتوس.. هل ينجح في إبعاد الصورة السيئة عندما كان في أتليتكو وتشيلسي؟

23.09.2020 | 17:27 (KSA)

دوري بلس – عاد ألفارو موراتا مرة أخرى إلى تورينو وتحديدًا إلى نادي يوفنتوس، على سبيل الإعارة من أتليتكو مدريد الإسباني.

منذ ظهوره من حوالي 10 سنوات مع فريق ريال مدريد، تبين لمتابعي كرة القدم إنهم أمام مهاجم واعد سوف يقدم الكثير مستقبلًا.

الآن هو يعود مرة إلى يوفنتوس بعد أن قضى معهم الفترة بين 2014 و 2016.

المهاجم الأسباني كان إنضم إلى أتليتكو مدريد عام 2019 في إعارة من نادي تشيلسي، وترك النادي بعد أن سجل 22 هدف في 61 مباراة مع الروخي بلانكوس.

من المشاكل التي تعرض لها موراتا في أتليتكو هي عدم تسجيله لأهداف في مباريات عديدة، مما أدت إلى ضغطه نفسيًا أمام الجمهور الإسباني والذي كان متعطشًا للأهداف من قبل مهاجميه، وتحديدًا بعد رحيل أنطوان غريزمان لبرشلونة.

في تشيلسي، ظهر موراتا بشكل ليس بالجيد، فاستطاع أن يسجل 24 هدف في 72 مباراة، ولكن كان الضغط متواجدًا أيضًا في ملعب سامفورد بريدج بالنسبة للمهاجم الإسباني.

ففي مباراة تشيلسي وآرسنال في يناير 2018، أضاع موراتا الكثير من الفرص، مما جعلت من أنطونيو كونتي مدرب البلوز آنذاك يخرج بعد اللقاء متحدثًا عن ألفارو بإنه يحتاج إلى التطور والعمل الجاد.

وعن مسيرته مع تشيلسي قال موراتا: "لقد فقدت الثقة في نفسي عندما كنت ألعب هناك، كنت حزينًا للغاية من أراء المشجعين، ودائمًا أشعر بأنني لم أفعل أي إنجاز يُذكر في هذه المرحلة".

وتابع: "لم أشعر بأي حب أو مساندة من قبل جماهير تشيلسي، وكنت أعيش فترة سيئه للغاية في لندن، وفي فترة ساري مع البلوز وفي إحدى المرات، تفوهت بحديث لا يجب أن أتحدث به ولكنني كنت حزين للغاية من إحساسي باليأس".

تألق موراتا مع ريال مدريد في آخر موسم له مع الميرنغي جعلت يوفنتوس يريد الفوز بخدماته، وبالفعل تم شراء موراتا بـ23 مليون جنيه استرليني، بعد تسجيله لـ15 هدف من 26 مباراة بالدوري الإسباني.

في الولاية الأولى لموراتا مع البيانكونيري، ظهر بشكل مغاير عما كان في تشيلسي، فقد ساهم في وصول يوفنتوس إلى نهائي دوري الأبطال بعد إقصاء فريقه السابق ريال مدريد من البطولة، وفاز معهم بلقبين دوري إيطالي، ولقبين آخرين بكأس إيطاليا.

ويبدو أن ولايته الثانية ستستمر في تطورها، وخصوصًا أن مدرب الفريق الحالي هو أندريا بيرلو، زميل موراتا أيَضًا عندما كانا يلعبا سويًا، ومن ثم ستظهر الثقة أكبر في أداء ألفارو موراتا.