تقرير- مراكز كرة القدم (نقلاً عن الموقع الرسمي للبوندسليغا)

17.09.2020 | 00:05 (KSA)

دوري بلس - من الحارس مانويل نوير إلى المهاجم روبرت ليفاندوفسكي، يفتخر الدوري الألماني ببعض من أفضل اللاعبين حول العالم في مراكزهم.

ويسلط الموقع الرسمي للبوندسليغا الضوء على مراكز اللاعبين البارزين في الدوري:

 

- المركز: حراسة المرمى

الموقف الأكثر دفاعية في كرة القدم.

الوظيفة الرئيسية لوقف أهداف الخصم.

ينظم أيضًا الدفاع ويبني اللعب من الخلف.

يمكن القول إن مانويل نوير أفضل حارس مرمى في العالم، حارس بايرن ميونخ لديه القدرة على إيقاف التسديدات من أي خصم، ولكن ما يميز نوير عن باقي حراس المرمى هو استعماله لقدميه بشكل جيد، مثلها هو جيد في التصدي بيديه.

فيما يتعلق بوقف التسديدات على الطراز القديم، فإن اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا تصدى لما يقرب من 80% من محاولات التسديد عليه، وحصل مع العملاق البافاري على 7 ألقاب دوري ألماني و4 كأس ألمانيا وتوج أيضًا ببطولة دوري أبطال أوروبا.

 

- المركز: الظهير الأيسر

يصطف على جانبي لاعبي قلب الدفاع.

يوفر الدعم للاعب خط الوسط أمامهم.

يرسل الكرات العرضية إلى منطقة الخصم.

غالبًا ما يتولى مهمة تنفيذ الرميات الجانبية.

يتمتع بنيامين بافارد بمهارات مميزة تجعله الأحق بهذا المركز، فالنجم الفرنسي ظهر كقلب دفاع في نادي ليل أولاً ثم في شتوتغارت، ومع بعض العزيمة والمهارة انتقل إلى مركز الوسط، لكن هذه المهارات نفسها تجعله الظهير المثالي للفرق التي تفضل ترك الهجوم والتركيز على لاعبي خط الوسط الذين يلعبون أمام الدفاع.

هذا لا يعني أن الشاب البالغ من العمر 23 عامًا لا يمكنه المشاركة في الهجوم، فبعد أن تم استدعائه لمنتخب فرنسا في كأس العالم 2018 للعب في مركز الظهير الأيمن، سجل بافارد هدفًا قاتلاً من تسديدة قوية لولبية سكنت مرمى الأرجنتين في المباراة التي جمعت المنتخبين في دور الـ 16.

 

- المركز: الظهير الجناح

يرسل العرضيات إلى منطقة الخصم.

من المتوقع أن يبقى على خط التماس.

من أكثر المراكز التي تتطلب جهدًا بدنيًا.

ظهر جوشوا كيميش لاعب بايرن ميونخ كلاعب جديد في ذلك المركز، حيث كان يشارك في مركز خط الوسط سابقًا، حتى أنه تم استخدامه كقلب دفاع مؤقت من قبل جوارديولا عندما تعرض البايرن لأزمة دفاعية في موسم 2015/2016، وتم نقله مجددًا إلى وسط الملعب في الآونة الأخيرة من قبل المدرب الألماني يواكيم لوف.

أي شخص شاهد كيميتش الموسم الماضي سيجد أنه لا مفر من الاستنتاج بأنه يتألق في الظهير الأيمن، في الواقع قد يكون الأفضل في العالم في ذلك المركز، لقد قدم كيميتش 3369 لمسة في الدوري وأكمل 91% من تمريراته بنجاح أكثر من أي ظهير آخر، ولم يتفوق عليه سوى جادون سانشو جناح بوروسيا دورتموند بـ 13 تمريرة فقط.

 

- المركز: قلب الدفاع

يقطع الطريق على مهاجمي الخصم.

يخرج الكرة من الخلف.

غالبًا ما يكون قوي البنية وطويل القامة.

نيكلاس سولي لاعب بايرن ميونخ هو قلب الدفاع المثالي في العصر الحديث، حيث يبلغ طوله 6'5 بوصة وتبلغ سرعته القصوى 21.6 ميلاً في الساعة، فهو ثاني أسرع لاعب في العملاق البافاري بعد الجناح الطائر كينغسلي كومان.

سولي طويل بما يكفي لإبعاد الكرة في الالتحامات الهوائية وإحداث الفوضى في منطقة جزاء الخصم ويتمتع بالسرعة الكافية لإحباط محاولات تمرير الخصم إلى الأمام إذا اختار الخصوم تجربة الكرات البينية بدلاً من التمريرات العرضية المرتفعة.

في سن الثالثة والعشرين بالكاد يمكن تصديق أرقام سولي، فعلى الرغم من مكانته الجسدية إلا أن لاعب هوفنهايم السابق لم تُرتكب عليه أخطاء كثيرة في الدوري الألماني الموسم الماضي، بينما كان تياجو ألكانتارا لاعب خط وسط البايرن هو اللاعب الوحيد الذي حصل على أكثر من 2799 تمريرة من سولي الموسم الماضي.

 

- المركز: قلب الدفاع المتقدم

ينضم إلى لاعب خط الوسط عند الاستحواذ

يقوم بتغطية الثغرات عند اختراق الدفاع

يقرأ هجمات الخصم من العمق

يُعتبر ماكوتو هاسيبي لاعب آينتراخت فرانكفورت الأنسب لهذا المركز، هاسيبي فاز بلقب الدوري الألماني كلاعب خط وسط مع فولفسبورج في عام 2009، ولكن الآن بعد مرور 10 سنوات، استخدم بعض المهارات التي تم صقلها في هذا المنصب ليصبح ربما أفضل مثال على لاعب وسط متقدم في الدوري، أهم ما يميز الياباني البالغ من العمر 35 عامًا هو إنه إذا فقد سرعته ومجهوده البدني فإنه يعوضها بسرعة تفكيره في اتخاذ القرارات، فإذا مرت الكرة فوق زملائه فإن هاسيبي دائمًا موجود خلفهم بعد قراءته لهجمة الخصم.

أربع بطاقات صفراء في 28 مباراة هي حكاية اللاعب الذي يفضل اعتراض الهجمة بدلاً من التدخل، ومعدل 42 تمريرة في كل مباراة هي قصة سيد الحيازة الذي يحتفظ بالكرة بمجرد استعادتها.

 

- المركز: قلب الدفاع المتأخر

نفس الدور الدفاعي للمركز السابق

الحفاظ على الكرة لا تقل أهمية عن استعادتها

واثق من حيازته على الكرة

أعاد ماتس هوملز لاعب بوروسيا دورتموند وجيروم بواتينج لاعب بايرن ميونخ إعادة تعريف الدور الدفاعي للمدافعين.

يلعب هوملز الذي يسعى للحصول على 92٪ من تمريراته الموسم الماضي، على الرغم من أنه قدم 118 كرة طويلة، وسدد 15 تسديدة على مرمى الخصم نجح في تسجيل إحداها.

 

- المركز: لاعب وسط دفاعي

متواجد أمام لاعبي الدفاع

يستعيد الكرة مرة أخرى بالتدخل والاعتراضات

يغطي مدافعي الفريق عندما يتقدمون

سريع ولائق بدنيًا

اللاعب الأبرز لهذا المركز: توماس ديلاني

بفضل مركزه وسرعته القصوى التي تبلغ 21 ميلاً في الساعة، يستطيع ديلاني الاقتراب من مهاجمي الخصم واستعادة الكرة بمعدل 10 مرات لكل مباراة، وعندما لا يحصل على الكرة يقوم بارتكاب الأخطاء، حيث تشهد أخطاءه البالغ عددها 41 الموسم الماضي، لكن سبع حالات فقط من تلك الحالات أدت إلى حصوله على بطاقات صفراء، ولم يتم طرده مطلقًا، باختصار يمكن لديلاني إبطاء هجمات الخصم بأي طريقة حتى وإن كلفه ذلك بطاقة صفراء أو حمراء.

 

- المركز: صانع ألعاب متأخر

يمرر الكرة لزملائه (القريب والبعيد)

يضبط وتيرة لعب الفريق

قادر على إيقاف هجمات الخصم

يتواجد أمام المدافعين

اللاعب الأبرز لهذا المركز: تياجو ألكانتارا

لا يوجد لاعب خط وسط يمكن أن يتباهى بأكثر من تمريرات تياجو البالغة 2916 تمريرة في موسم 2018/2019، حيث أكمل 93% من تمريراته بنجاح بمعدل 75 تمريرة ناجحة في كل مباراة.

 

- المركز: لاعب الوسط

يتواجد في منتصف الملعب

بارع بنفس القدر في الهجوم والدفاع

يحافظ على حيازة فريقه للكرة

يعود سريعًا للخلف في حال فقدان الكرة

يقتحم منطقة جزاء الخصم ويحاول التسجيل

اللاعب الأبرز لهذا المركز: ويستون ماكيني

قال ماكيني في وقت سابق: "سألعب حارس المرمى إذا طلب مني شالكه ذلك"، اللاعب الأمريكي البالغ من العمر 22 عامًا لعب مرة واحدة في مركز الظهير الأيمن، ومرة واحدة في خط الوسط الأيمن، وثلاث مرات في قلب الدفاع وحتى مرة واحدة في المقدمة.

 

- المركز: خط وسط متقدم

يخلق فرص التهديف للمهاجمين

القدرة على التسديد من مسافة بعيدة

ارتبط تاريخيًا بالقميص رقم 10

اللاعب الأبرز لهذا المركز: ماركو رويس

النتائج تتحدث عن نفسها، لا يزال رويس يلعب الكرات البينية، لم تكن تمريراته الثمانية في الموسم الماضي من قبيل الصدفة، لكن أهدافه الـ 17 في الدوري هي أفضل عائد له في الدوري الألماني منذ سبع سنوات.

 

- المركز: الجناح

يلتقي العرضيات من الجناح المقابل

غالبًا ما يكون أسرع لاعب في الملعب

يوفر عرضيات للمهاجمين داخل منطقة جزاء الخصم

اللاعب الأبرز لهذا المركز: جادون سانشو

قد يكون سانشو في التاسعة عشرة من عمره فقط، لكنه بالفعل أفضل جناح في العصر الحديث، سانشو يلعب بقدمه اليمنى و22 من أصل 26 مشاركة في الموسم الماضي بالبوندسليغا جاءت على الجناح الأيمن لدورتموند.

إن سرعة سانشو في التحكم والمهارة والخداع واتخاذ القرار لا تهم، يمكن أن يتفوق على الظهير المنافس ويمرر كرات عرضية كما يشاء، لكن الحقيقة أنه يمكن أن يخدع الخصم ويفتح طريق بين المدافعين للتسديد أو التوغل.

 كانت تمريرات سانشو الـ 14 في الدوري الموسم الماضي أكثر مما تمكن ميسي من تحقيقه لبرشلونة، كما ساعد نفسه في تسجيل 12 هدفًا باستعداده لاقتحام منطقة الجزاء بالكرة أو بدونها.

 

- المركز: اللاعب رقم 9

يبدأ في الهجوم بالقرب من مرمى الخصم

يحل محل المهاجم التقليدي في معظم التشكيلات

في كثير من الأحيان يكون لاعب خط الوسط

يتميز بمهارة المراوغة وخلق الفرص

اللاعب الأبرز لهذا المركز: ماريو جوتزه

هددت الإصابات بعرقلة مسيرة جوتزه في المواسم الأخيرة، لكنه اقترب من الوصول لأفضل حالاته كما ظهر الموسم الماضي بأهدافه السبعة وسبع تمريرات حاسمة بمعدل 120 دقيقة المباراة.

 

- المركز: المهاجم

يلعب بين خط الوسط والهجوم

يساعد المهاجم الصريح في تسجيل الأهداف

يتميز بالرؤية والمهارة الفنية والإبداع

اللاعب الأبرز لهذا المركز: توماس مولر

لا يمكن لأي لاعب عادي أن يسجل 10 أهداف في نسختين بكأس العالم، في حين أن أهدافه الـ 110 في الدوري الألماني وتمريراته الحاسمة البالغ عددها 124، تروي قصته.

 

- المركز: المهاجم الصريح

أقرب لاعب إلى مرمى الخصم

مسؤول عن تسجيل الأهداف

يحمل الكرة حتى يتمكن زملائه من الانضمام للهجوم

يتميز بالقوة البدنية

اللاعب الأبرز لهذا المركز: روبرت ليفاندوفسكي

كان ليفاندوفسكي مسؤولاً عن تسجيل الأهداف بمعدل 0.94 هدفًا في كل مباراة لعبها في جميع المسابقات بقميص بايرن ميونخ ومنتخب بولندا الموسم الماضي.

كان 12 من أهدافه حققوا الفوز للبايرن، 28% من أهدافه كانت بالرأس، 15% بالقدم اليسرى، 57% بالقدم اليمنى، في حين أنه لم يغيب عن ثلاث مباريات متتالية بسبب الإصابة في المواسم التسعة التي لعبها في ألمانيا. وبقدر ما يتمتع به من لياقة بدنية، لا يزال ليفاندوفسكي واحدًا من أفضل المهاجمين في العالم.