وصلنا للنهاية بعد عناء

10.09.2020 | 11:28 (KSA)

دوري بلس - محمد القرني

مجد جديد لقائمة أمجاده يُضاف، أنتهت المهمة العسيرة وخرج بموسم إستثنائي، حقق الهلال الذهب، وتربع على بطولة الدوري السادسة عشر له، وعزز من بطولاته ليكمل الستين، في ثلاث وستين عامًا، لله درك يا هلال!
وكعادة هذا الزعيم يصول ويجول، يلعب بالتاريخ كيفما يحل له، ينهي بطولة وعينه على الأخرى، لا يكتفي بمنافسة واحدة، يضع قدمه في كل مكان ويريد للمحافل أن تشهد به، وللتاريخ أن يُدون اسمه، ولقائمة الأنجازات أن تتسع له، فهو لا يبحث عن الحصر في شيء، هو يسعى للمزيد دون توقف.

وهناك علامة فارقه تحسب أيضًا لإدارة الهلال بُعدهم دائما عن الاضواء، والعمل بسعيّ حثيث، ربما هي كانت أحد الاسباب التي استند عليها للظفر بالاسيوية أولًا، ويختمها بالدوري الاستثنائي، يُشعر ذلك الهلال بالألفة مع المنصات حتى باتت علاقتهم متينة صعبة الكسر، وباتت الأرقام تولد لتنتهي أمامه في مهب الريح، سقف طموحاته لم يُحدد يومًا في كل عام خطواته تتسع ورقعة سطوته تزداد، يضع حلمًا ويحققه، يكتب اهدافًا ويتجاوزها، متى سيتوقف الهلال ؟

لا يعتبر التوقف ضمن مخططاته وقاموسه هو دائم المسير.

مبروك ياهلال لك السادسة عشر.

أما عن الوصيف فقد بزغ نوره من زاوية واحدة عن طريق مهاجمه حمدالله بصدارة الهدافين.

وفي صراع آخر ومن أجل البُعد عن شبح الهبوط لا المراكز الأولى كان التنافس محتدمًا أيّهم سيخسر مقعده ليسقط اسمه من قائمة الكبار، بين خمسة أندية كان التنافس في أوج قوته، ولأن الضحية نادٍ واحد، كان الفيحاء.

هاردلك الفيحاء ومبروك للبقية الأربعة البقاء.

أما الوحدة فصنع لنفسه مكانة وكسب الرهان فكان رابع الأندية التي ستشارك في البطولة الأسيوية.