أعظم 10 عروض فردية في تاريخ مباريات كرة القدم

19.05.2020 | 21:11 (KSA)


دوري بلس – كرة القدم هي لعبة جماعية بكل تأكيد، لكن أحيانًا يكون بعض لاعبي كرة القدم في يومهم، ويقدمون أفضل ما لديهم خلال هذه المباريات.

استعرض فيل ماكنولتي، رئيس محريري كرة القدم في بي بي سي، أفضل 10 عروض فردية من لاعبي كرة القدم والتي نرصدها لكم خلال التقرير التالي:

مايكل أوين: ألمانيا 1-5 إنجلترا، لملعب الأولمبي في برلين، ميونيخ، 1 ستبمبر 2001
قدم مايكل أوين أداءً مميزًا في مباراة ألمانيا وإنجلترا التي أقيمت في ميونيخ عام 2001 في تصفيات كأس العالم.
مهاجم ليفربول ومنتخب إنجلترا سجل هدف التعادل لفريقه ثم أحرز ستيفن جيرارد الهدف الثاني قبل نهاية الشو الأول، وتمكن من تسجيل الهدف الثاني وأكمل الهاتريك في الدقيقة 65 من زمن المباراة.
توج أوين بجائزة الكرة الذهبية بعد ثلاثة أشهر من هذه المباراة، واكتسب اللاعب شهرة واسعة بعد هذه المباراة.

رونالدو: البرازيل 2-0 ألمانيا، الملعب الدولي، يوكوهاما، 30 يونيو 2002
لم يكن فوز البرازيل بلقبها الخامس أمام ألمانيا في نهائي كأس العالم بهدفي رونالدو بهذه البساطة، لكنها كانت قصة فداء.
كان رونالدو أحد أفضل اللاعبين في جيله، لكن تعرض البرازيلي لعدد من الإصابات الخطيرة وغيابه عن المباراة النهائية في فرنسا عام 1998.
حاول رونالدو الرد على التقارير والأحدايث التي خرجت عنه في النهائي أمام ألمانيا، ليرد عليها بهدفين في 12 دقيقة.

أشلي كول: البرتغال 2-2 إنجلترا، استاد النور، لشبونة 24 يونيو 2004
قدّم الظهير أشلي كول، أفضل مبارياته أمام البرتغال في ربع نهائي يورو 2004، حيث تكفل الظهير الأيسر بإيقاف خطورة اللاعب الشاب كريستيانو رونالدو.
لم يقدم كريستيانو رونالدو المستوى المنتظر منه خلال هذه المباراة، حيث لم يتوقف أشلي كول عن الجري حيث قدم مستوى مميز في الدفاع والهجوم خلال هذه المباراة.
خسرت إنجلترا بركلات الترجيح خلال هذه المباراة، لكن قدم أشلي كول مباراة من الطراز العالمي، واختاره نيفيل بعد هذه المباراة لاعب لا يستحق الهزيمة، لقد كان جيدًا.

 

أندري أرشافين: ليفربول 4-4 آرسنال، أنفيلد، 21 أبريل 2009
كان أندري أرشافين، أحد اللاعبين المتألقين في نادي آرسنال، لكنه تألق بقوة في هذه الليلة على ملعب أنفيلد.
الروسي الموهو كان السبب الوحيد لحصول آرسنال على نقطة وحيدة من هذه المباراة، حيث وجه ضربة قوية للريدز لتأجيل حصولهم على لقب الدوري الإنجليزي.
النجم الروسي سجل تكفل برباعية آرسنال من 4 تسديدات على مرمى ليفربول من أصل 8 تسديدات قام بها المدفعجية على مرمى الريدز.
سدد لاعبوا ليفربول بأكملهم على مرمى آرسنال، بإستثناء حارس المرمى حيث كان لديهم 26 تسديدة على المرمى بينهم 14 على الهدف.

كريستيانو رونالدو: آرسنال 1-3 مانشستر يونايتد ملعب الإمارات، 5 مايو 2009.
ربما كان كريستيانو رونالدو الجوهرة التي يمتلكها تاج مانشستر يونايتد في ذلك الوقت لكن ليلة مايو المجيدة على ملعب الإمارات كان لا مثيل لها.

قبل بدء المباراة كان هناك تفاؤل من مشجعي المدفعجية بعد أن فاز فينغر على اليونايتد بنتيجة 1-0 في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
رونالدو قام بتغيير كل هذه الوجوه غي غضون 11 دقيقة عندما سجل هدفًا صاروخيًا من ركلة حرة مباشرة من على مسافة 40 ياردة بقدمه اليمنى
بعد ساعة من اللقاء، توج كريستيانو رونالدو مجهودة في هذه المباراة بهدف ممتع من هجمة مرتدة ليقود الشياطين الحمر لنهائي دوري أبطال أوروبا.

ليو ميسي : برشلونة 2-0 مانشستر يونايتد ملعب الأوليمبيكو روما 27 مايو 2009.
في مباراة حاول مانشستر يونايتد الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا بينما كان بيب غوارديولا مدرب البرسا يحاول الفوز بالثلاثية التاريخية بعد أن فاز بالدوري وكأس إسبانيا في موسمه الأول كمدرب.

حاول اليونايتد التسجيل، لكن فشل وقام برشلونة بإرباك اليونايتد من خلال الهدف الأول لصامويل إيتو في الدقيقة التاسعة من زمن المباراة عن طريق صامويل ايتو.
ميسي عذب اليونايتد بمهاراته وتحركاته وتهديداته على المرمى، ومن كرة عرضية تمكن البرغوث من تحويلها إلى هدف برأسية نادرة خلف المدافع رو فرديناند.

 
جاريث بيل: توتنهام 3-1 انتر ميلان وايت هارت لين، نوفمبر 2010
تمكن جاريث بيل من تسجيل هاتريك في المباراة التي خسر فيها توتنهام امام انتر ميلان بنتيجة 4-3 أمام حامل اللقب.
في مباراة الإياب قدم بيل أداءً جيدًا أمام انتر ميلان ولم يتمكن الظهير مايكون من إيقاف خطورة النجم الويلزي، وحاول مدرب انتر وقتها رافائيل بينتيز وقتها ايقاف خطورة اللاعب لكنه لم ينجح.
بعد نهاية المباراة قال لويس فيغو لهاري ريدناب:"يال له من لاعب مدهش إنه مذهل، لقد قتلنا مرتين".

دافيد سيلفا: مانشستر يونايتد 1-6 مانشستر سيتي أولد ترافورد 23 أكتوبر 2011.
نثر دافيد سيلفا سحره في أولد ترافورد عندما فاز فريقه على اليونايتد لأول مرة منذ عام 1955 في ملعبه في فترة السير أليكس فيرغسون.
الساحر سيلفا قدم أداءً ولا أروع في هذه المباراة حيث سحب المايسترو خيوطه وكانت نتيجة كبيرة بفارق أهداف كبير لأبناء المدرب روبيرتو مانشيني.
كانت هناك عروض جيدة من جيمس ميلنر، لكن سيلفا تجاوزها، بتمريراته الطويلة التي تخطت المدافعين ريو فيرديناد وكريس سمولينغ ليسجل إدين دجيكو الأهداف.

ديديه دروغبا: بايرن ميونيخ 1-1 تشيلسي ملعب أليانز أرينا، ميونخ 19 مايو 2012.
كان يحتاج تشيلسي لأمر مميز عندما واجه بايرن ميونخ على ملعبه في نهائي دوري الأبطال عام 2012، حيث كان يبحث البلوز عن التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا وتمكنوا من فعل ذلك بدون قائد الفريق جون تيري والمدافع إيفانوفيتش ولاعبي الوسط راميريس وراؤول ميريليس.
تمكن دروغبا أن يقلب الطاولة على بايرن ميوينيخ رأسًا على عقب بعد أداءه الجيد في هذه المباراة.
المهمة كانت صعبة للغاية بعد أن سجل توماس مولر هدفًا لبايرن ميونيخ من رأسيه قبل نهاية المباراة بثمانية دقائق، لكن دون دروغبا كلمته عندما سجل هدف التعادل في الدقيقة قبل الأخيرة من هدف بتسديدة رأسية بعد عرضية من خوان ماتا ليذهب الفريقان لركلات الترجيح ويسجل دروغبا ركلة الجزاء الحاسمة لتشيلسي بعد أن أخطأ مانويل نويل في إنقاذها ويتوج فريقه بلقب دوري الأبطال.

محمد صلاح: ليفربول 5-2 روما أنفيلد 24 أبريل 2018
قدم النجم المصري محمد صلاح أداءًا مميزًا مع ليفربول في المباراة التي أقيمت أمام فريقه السابق روما في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018.
محمد صلاح قدم أفضل أداء فردي له في هذه المباراة منذ انتقاله لصفوف ليفربول، حيث سدد صلاح العديد من الكرات على حارس المرمى أليسون فيكر في هذا الوقت وهو زميله الحالي في ليفربول قبل أن يسجل أول أهداف في الدقيقة 35، ثم سجل بعدها مباشرة هدف ليفربول الثاني بعد تميرة من زميله في الفريق روبيرتو فيرمينو، ولم يقف الأمر عند التسجيل ولكنه صنع الهدف الرابع لليفربول بعد تمريرة لزميله ساديو ماني.
ليفربول عرف جيدًا قيمة محمد صلاح بعدما فقده في نهائي دوري أبطال أوروبا من نفس العام بعد تدخل سيرخيو راموس عليه وخروجه مصابًا في بداية المباراة وخسر الريدز النهائي بنتيجة 3-1.