تقرير- أبرزها رحيل إبراهيموفيتش ومالديني.. تحديات تواجه ميلان الصيف المقبل

دوري بلس – يخيم الغموض على مستقبل أكثر من لاعب وإداري في فريق ميلان، وذلك بعد قيام إدارة الروسونيري بإقالة المدير الرياضي زفونيمير بوبان.

وتشير العديد من التقارير إلى أن بوبان لن يكون الإداري الأخير الذي يُقال، فالمدير التقني باولو مالديني قد يكون خارج ميلان الصيف القادم.

وأوضحت تقارير أن بوبان ومالديني دخلا في خلاف مع الرئيس التنفيذي للروسونيري إيفان جازيديس بسبب رغبة الأخير في التعاقد مع رالف رانجنيك كمدير فني للفريق بداية من الموسم المقبل ليحل محل المدرب الحالي ستيفانو بيولي.

وستواجه إدارة ميلان العديد من التحديات في حالة رحيل مالديني وذلك بعد رحيل بوبان، ومن أبرز هذه التحديات:

-الإبقاء على إبراهيموفيتش:

منذ التعاقد مع إبراهيموفيتش يعيش ميلان وضعاً جيداً على الصعيد الهجومي، حيث شارك النجم السويدي في 10 مباريات وتمكن من تسجيل 4 أهداف وتقديم تمريرة حاسمة واحدة.

ويعتبر بوبان ومالديني من أكبر العوامل التي ساعدت على انضمام إبراهيموفيتش إلى ميلان بعقد يمتد لستة أشهر.

وأشارت العديد من التقارير الصحفية إلى أن إبراهيموفيتش يشعر بالغضب بعد رحيل بوبان عن النادي، وأوضحت التقارير أن المهاجم السويدي قد يرحل عن الروسونيري نهاية الموسم ويتجه إلى مجال التدريب.

وسيواجه ميلان تحدياً حقيقياً من أجل الإبقاء على إبراهيموفيتش، كما سيجد النادي صعوبة في ضم بديل على نفس المستوى.

-تجديد عقد دوناروما:

يعد حارس ميلان جيانلويجي دوناروما هدفاً للعديد من الأندية في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، وأبرز هذه الأندية باريس سان جيرمان.

وينتهي عقد الحارس الإيطالي في صيف 2021، وبالتالي قد يضطر النادي لبيعه للاستفادة من المقابل المادي لتجنب رحيله مجاناً، وذلك في حالة عدم النجاح في تجديد تعاقده.

-شراء ريبيتش نهائياً:

يواجه ميلان تحدياً آخر الصيف المقبل، وهو محاولة شراء عقد اللاعب أنتي ريبيتش المعار من آينتراخت فرانكفورت بشكل نهائي.

وشارك ريبيتش في 24 مباراة مع ميلان هذا الموسم، وتمكن من زيارة الشباك 10 مرات وقدم تمريرتين حاسمتين.

ويعتبر الوضع المتوتر بين مالديني وإدارة ميلان حلقة من سلسلة طويلة للعلاقات المتوترة بين أساطير النادي والإدارة عندما يتولون مناصب فنية وإدارية بالنادي.

ولم يستمر أساطير النادي كلارينس سيدروف، فيليبو إنزاغي وجينارو غاتوزو لفترات طويلة عندما تولوا تدريب ميلان، وكانوا دائماً ما يرحلون من الباب الصغير.