ميسي وإدارة برشلونة.. تاريخ حافل بالأزمات وثورة مرتقبة في النادي الكتالوني

01.04.2020 | 19:04 (KSA)

دوري بلس – تشهد الفترة الحالية أزمة بين إدارة برشلونة وقائد الفريق ليونيل ميسي، لعدة أسباب آخرها كانت مسألة تخفيض رواتب اللاعبين بعد توقف الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.


إدارة برشلونة حاولت إحراج لاعبي الفريق من خلال إظهار اللاعبين بأنهم لا يرغبون بالقيام بأي دور في ظل الأزمة الحالية وهو الأمر الذي ألمح إليه ليونيل ميسي خلال بيانه.
قائد برشلونة نشر بيانًا عبر حسابه الرسمي قبل أيام يعلن فيه تخفيض رواتب جميع لاعبي برشلونة إلى 70% بعد أزمة كورونا، ليحرج بذلك إدارة النادي الكتالوني.

 

إدارة برشلونة حاولت الظهور بشكل لائق بعد ذلك من خلال بيان رسمي نشره النادي في اليوم التالي حيث أوضح فيه بارتوميو أنه يعرف أن لاعبي الفريق كانو دائمًا بجانبهم.

أزمة تخفيض رواتب اللاعبين لم تكن الصدام الأول بين ميسي وإدارة برشلونة، حيث سبقها الأزمة مع المدير الرياضي إيريك أبيدال، والتي أشعلت غضب النجم الأرجنتيني.

أبيدال صرح بأن هناك بعض اللاعبين لم يتدربوا بشكل جيد رغبة منهم في رحيل المدرب إرنستوا فالفيردي لينشر ميسي بعدها بيانًا قوية عبر حسابه في إنستغرام للرد على تصريحات المدير الرياضي.
أزمة أبيدال سبقها فشل النادي الكتالوني في إستعادة نجمهم السابق نيمار دا سيلفا الذي رحل إلى صفوف باريس سان جيرمان، وكان ميسي أول المطالبين بإستعادة اللاعب البرازيلي.
حاول النادي في إستعادة اللاعب لكن مغالة إدارة باريس سان جيرمان في طلباتهم المادية منعت إتمام الصفقة.

ميسي أعلنها صريحة بعد ذلك في تصريحات حيث قال:" كنت أحب أن يعود نيمار إلى النادي، لكن بصراحة لا أعرف ما إذا كان برشلونة فعل كل شيء ممكن لضمان عودته".
صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية نشرت في تقرير لها أنه من الممكن أن يكون عام 2021 هو عام التغيير في برشلونة.

حيث نشرت بعض التصريحات لتشافي هيرنانديز الذي أعلن رغبته في العودة للعمل داخل النادي الكتالوني قائلًا:"لايمكن أن يكون هناك شخص غير مرغوب به بالقرب من غرفة تبدل الملابس، أحب العمل مع أشخاص أثق بهم ولهم ولاء، مثل كارلوس بوبول أو يوردي كرويف"