تقرير- أندية البريميرليغ تطالب بإبعاد السيتي عن دوري الأبطال.. وشيفيلد يونايتد الاستثناء الوحيد

25.03.2020 | 17:10 (KSA)

دوري بلس – قدمت ثمانية أندية من الفرق العشرة الأولى في البريميرليغ حالياً طلباً إلى محكمة التحكيم الرياضي بمنع مانشستر سيتي من المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسمين القادمين.

كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد أصدر عقوبة بحرمان مانشستر سيتي من المشاركة في دوري أبطال أوروبا لموسمين بسبب خرق قواعد اللعب المالي النظيف، قبل أن تتقدم إدارة السيتيزنس باستئناف إلى محكمة التحكيم الرياضي لرفع العقوبة.

وينتظر مانشستر سيتي رد محكمة التحكيم الرياضي على الاستئناف المقدم، في الوقت الذي قدمت فيه ثمانية أندية من العشرة الأولى في البريميرليغ طلباً إلى المحكمة من أجل رفض استئناف السيتيزنس.

وقدمت الطلب أندية ليفربول، ليستر سيتي، تشيلسي، مانشستر يونايتد، وولفرهامبتون، توتنهام، آرسنال، وبيرنلي، في حين كان شيفيلد يونايتد هو النادي الوحيد من الأندية العشرة الأولى الذي لم يوقع على الطلب بجانب مانشستر سيتي.

وترى الأطراف التي ترفض رفع العقوبة عن مانشستر سيتي أن النادي أفلت لفترة طويلة من عقوبة خرق القواعد، وأن ذلك كان يحرم فريق من المشاركة في دوري أبطال أوروبا في كل موسم.

وسيعني عدم لعب مانشستر سيتي - الذي يحتل المركز الثاني حالياً في البريميرليغ - بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل تأهل صاحب المركز الخامس إلى البطولة، وهو الترتيب الذي يحتله مانشستر يونايتد حالياً وينافسه عليه وولفرهامبتون، شيفيلد يونايتد، توتنهام، وآرسنال، وقد يكون ذلك من أهم العوامل التي دفعت تلك الأندية لتقديم طلب برفض استئناف السيتيزنس.

وعلى جانب آخر يؤكد مانشستر سيتي دوماً سلامة موقفه المالي، ويشدد أنه قد تم تقديم كافة الأوراق التي تثبت ذلك في الاستئناف المقدم إلى محكمة التحكيم الرياضي.

وكان رجل الأعمال الإماراتي خلدون المبارك قد قام بشراء نادي مانشستر سيتي في 2008 وهو ما مثل نقطة تحول كبيرة في تاريخ النادي من حيث تطوير المنشآت وشراء اللاعبين، وهو ما أدى إلى تحول السيتيزنس إلى أحد الأندية الكبرى في إنجلترا.

ومنذ شراء المبارك لنادي مانشستر سيتي فاز الفريق بـ14 بطولة مختلفة وهي 4 بطولات بريميرليغ إلى جانب لقبين في كأس الاتحاد الإنجليزي و5 ألقاب في كأس رابطة المحترفين و3 ألقاب في الدرع الخيرية.

ومن ضمن أهم الصفقات التي تعاقد معها مانشستر سيتي في السنوات العشر الأخيرة والتي حولت وجهة النادي:

-التعاقد مع يايا توريه من برشلونة مقابل 30 مليون يورو.

-التعاقد مع ديفيد سيلفا من فالنسيا مقابل 28.75  مليون يورو.

-التعاقد مع سيرجيو أغويرو من أتلتيكو مدريد مقابل 40 مليون يورو.

-التعاقد مع فيرناندينهو من شختار دونيتسك مقابل 40 مليون يورو.

-التعاقد مع كيفين دي بروينا من فولفسبورغ مقابل 76 مليون يورو.

-التعاقد مع رحيم سترلينغ من ليفربول مقابل 63.7 مليون يورو.

-التعاقد مع جون ستونز من من إيفرتون مقابل 55.6 مليون يورو.

-التعاقد مع ليروى ساني من شالكه مقابل 50.5 مليون يورو.

-التعاقد مع غابرييل خيسوس من بالميراس مقابل 32 مليون يورو.

-التعاقد مع إلكاي غندوغان من بوروسيا دورتموند مقابل 27 مليون يورو.

-التعاقد مع إيميريك لابورت من أتلتيك بيلباو مقابل 65 مليون يورو.

-التعاقد مع رياض محرز من ليستر سيتي مقابل 67.8 مليون يورو.

وكما غيرت هذه الصفقات وضع مانشستر سيتي وساهمت في منحه البطولات، فإن المبالغ التي تم إنفاقها خلال السنوات الأخيرة هي التي قد تحرم السيتيزنس من المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسمين القادمين بسبب خرق قواعد اللعب المالي النظيف.