نجحوا أم فشلوا؟ .. لاعبين تحولوا لمدربين خلال العقد الأخير

22.03.2020 | 18:32 (KSA)

دوري بلس – ليس شرطًا أن يتحول لاعب تألق في المستطيل الأخضر وحقق الكثر من الألقاب خلال مسيرته إلى مدرب بنفس النجاح.
شهدت السنوات العشر الأخيرة اتجاه بعض نجوم كرة القدم بعد إعلان إعتزالهم إلى عالم التدريب، منهم من كانت النتيجة بالنجاح وتحقيق البطولات ومنهم من لم يوفق.
ونستعرض معكم أبرز اللاعبين الذين اتجهوا للتدريب ونجحوا في ذلك:
زيدان:
قاد زين الدين زيدان، ريال مدريد لتحقيق الألقاب مثل الدوري الإسباني والإنجاز التاريخي بالفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا ثلاثة مواسم متتالية، وكأس العالم للأندية مرتين، وكأس السوبر الإسباني مرتين، بعدما كان لاعبًا مميزًا أيضًا سواء في يوفنتوس أو ريال مدريد أو حتى مع منتخب بلاده "فرنسا".
بيب غوارديولا:
حقق بيب غوارديولا نجاحًا باهرًا مع الأندية التي تولى قيادتها، وهي برشلونة وبايرن ميونخ ومانشستر سيتي، حيث حقق المدرب المخضرم خلال مسيرته دوري أبطال أوروبا مرتين، والدوري الإنجليزي مرتين، والدوري الإسباني ثلاث مرات، والدوري الألماني ثلاث مرات وكأس العالم ثلاث مرات والسوبر الأوروبي ثلاث مرات.
لويس انريكي:
بعدما كان لاعبًا مميزًا، تمكن لويس انريكي من قيادة برشلونة وتحقيق إنجازات أبرزها كان دوري أبطال أوروبا، كما فاز بالدوري الإسباني مرتين وكأس إسبانيا ثلاث مرات وكأس العالم للأندية مرة وحيدة.
فرانك لامبارد:
اتجه فرانك لامبارد للتدريب منذ عام 2017، وفي ثلاثة أعوام فقط نجح في أن يقنع إدارة تشيلسي في التعاقد معه، بعد مسيرته الناجحه مع فريقه السابق ديربي كاونتي.
وقاد لامبارد فريقه السابق ديربي كاونتي في 57 مباراة فاز في 26 مباراة وتعادل في 15 وخسر 16 مباراة.
ومنذ انتقاله للبلوز، قاد تشيلسي حتى الآن في 42 مباراة فاز في 21 وخسر 8 مباريات وتعادل في 13 مباراة.

ستيفن جيرارد:
اتجه جيرارد للتدريب منذ موسم 2016-2017، وقدّم ستيفن مستويات مميزة مع فريق غلاسكو باسكتلندا، حيث قادهم في 113 مباراة فاز في 67 مباراة وتعادل في 28 مباراة وخسر 18 مواجهة.
على الجانب الآخر، نرصد لكم أبرز اللاعبين الذين اتجهوا للتدريب ولم يوفقوا في ذلك:
غاتوزو
اتجه غاتوزو، أسطورة ميلان السابق، إلى التدريب، في عام 2012، وقاد أندية اوميلوس فيلاثلون هراكليوس اليوناني، وباليرمو وبيزا، قبل أن يعود لناديه السابق ميلان ويدرب فريق الشباب، ليدرب بعدها الفريق الأول، قبل أن يحط رحالة في نابولي حاليًا.

ولكن لم يتمكن غاتوزو من إقناع العديد من المتابعين كمدرب كما أقنعهم كلاعب، بالرغم من مسيرته الطويلة مع الأندية.
هنري:
لا يختلف اثنان على مسيرة تيري هنري، أسطورة آرسنال ونجم برشلونة السابق، كلاعب، لكن كمدرب، لم ينجح في إثبات ذاته حتى الآن.

اتجه هنري لعالم التدريب كمساعد مدرب منتخب بلجيكا، في عام 2016، ووصل معهم لنصف نهائي كأس العالم الذي أقيم في روسيا وخرج أمام منتخب بلاده فرنسا.
وتعاقد فريق موناكو الفرنسي معه، لكن نتائج الفريق مع هنري لم تشفع له لاستكمال مدة التعاقد حيث أقيل في منتصف الموسم.
ويدرب حاليًا تيري هنري فريق مونتريال إمباكت الكندي.
جيجز:

دخل رايان جيجز عالم التدريب في عام 2013 كمساعد، للمدرب السابق لليونايتد لويس فان خال حتى عام 2015، ليرحل بعدها ويعمل كمدرب لفريق منتخب ويلز.
وقاد جيجز منتخب بلاده ويلده منذ عام 2017، حتى الآن في 19 مباراة فقط فاز في 9 مباريات وتعادل 3 مباريات وخسر 7 مباريات.
سولاري:
تعاقد ريال مدريد الإسباني مع سولاري كمدرب طوارئ بعد رحيل المدرب زين الدين زيدان، لكن تسببت نتائجه الكارثية في إقالته من تدريب الملكي.
وعلى الرغم من هذه النتائج فقد حقق سولاي مع ريال مدريد بطولة كأس العالم للأندية 2018-2019.
مارادونا: 
النجم التاريخي لنابولي، ورمز كرة القدم في الأرجنتين، لم يكتب لمسيرته كمدرب النجاح، كما كانت كلاعب في المستطيل الأخضر.
المدرب الأرجنتيني قاد منتخب بلاده في عام 2008، لكن مسيرة شهدت العديد من الخسائر والفشل، وقاد بعدها الوصل الإماراتي، وديبورتيفو الأرجنتيني والفجيرة الإماراتي، وعدد من الأندية الأخرى لكن المسيرة كانت متواضعه.