ليست المرة الأولى.. حرب عالمية وثورة وأحداث تاريخية تسببت في إيقاف الدوريات حول العالم

18.03.2020 | 00:15 (KSA)

دوري بلس - حالة من المعاناة والألم يعيشها العالم في الوقت الحالي بعد تفشي فيروس كورونا في معظم الدول، والذي انعكس بشكل مباشر على كرة القدم العالمية والمحلية في الأيام القليلة الماضية.
البداية كانت مع الدوري الإيطالي، بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإيطالي إيقاف الأنشطة الرياضية بما فيها منافسات الكالتشيو وكأس إيطاليا، بعد ذلك تبعها الدوري الإسباني والدوري الفرنسي والإنجليزي والألماني.
الأوضاع تزداد خطورة يوم بعد الآخر، وزادت المطالب خلال الآونة الأخيرة من البعض من خلال التصريحات بفكرة إلغاء هذا الموسم، وطالب البعض بمنح متصدري الدوريات ألقاب هذا الموسم دون هبوط أي فرق آخرى.

المطالب التي قد تكون صدمة لبعض الأندية، خاصة لفريق ليفربول الإنجليزي الذي ينتظر بفارغ الصبر تتويجه بأول لقب دوري إنجليزي له منذ أكثر من ثلاثة عقود.

دعونا نستعرض معًا هل حدث هذا الأمر من قبل وتأجلت الدوريات لأي سبب من الأسباب.


عند العودة للتاريخ نجد أن الأمر قد حدث بالفعل فعند إندلاع الحرب العالمية الأولى تم إيقاف الدوري الإيطالي والذي كان مقسم لدوري مناطق شمال من جهة ووسط وجنوب من جهة أخرى، حيث كان يصعد بطل كل منطقة ليواجه بطل المنطقة الأخرى ليحصل الفائز على لقب الدوري.
بعد نهاية الحرب العالمية الأولى قرر الإتحاد الإيطالي منح اللقب لفريق جنوى على الرغم من عدم استكمال البطولة.
وأيضًا في الحرب العالمية الثانية التي بدأت عام 1939 وانتهت عام 1945، تم إيقاف بطولتي الدوري الإيطالي والدوري الإنجليزي بسبب مشاركة الدولتين في هذه الحرب كما هو معروف تاريخيًا.

بعض المباريات كانت تلعب خلال هذه الفترة لكن حملت الطابع الودي وبعض البطولات الإقليمية الغير رسمية.


في اليونان، توقف الدوري هناك العام الماضي بعد نزول مالك نادي باوك سالونيكي، أرض الملعب وهو مسلح، حيث قرر الإتحاد اليوناني إيقاف منافسات الدوري بعدما شهدت المباراة أحداث مأساوية واستكمل الدوري بعدها بعد التوصل لصيغة مقبولة لدى الجميع.


وفي مصر أيضًا توقف الدوري عدة مرات، أولها كان أعقاب ثورة 25 يناير 2011، ولكن استكملت بعدها منافسات البطولة، والمرة الثانية كانت بعد كارثة أستاد بورسعيد والتي رح ضحيتها 74 مشجع من جماهير النادي الأهلي، والمرة الثالثة كانت بعد كارثة ملعب الدفاع الجوي والتي راح ضحيتها 20 مشجع من جماهير نادي الزمالك الوفية.