دوري الأبطال- هالاند يسعى للتحسن رغم تحطيم الأرقام القياسية.. وليفربول يواجه صعوبات خارج أنفيلد

دوري بلس – قال النجم النرويجي إيرلينغ هالاند إنه يحتاج إلى تقديم أداء أفضل وذلك رغم تسجيل هدفي فوز بوروسيا دورتموند على باريس سان جيرمان في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا أمس الثلاثاء.

وحطم هالاند العديد من الأرقام القياسية خلال مباراة الأمس، حيث أصبح أول لاعب يسجل 10 أهداف في موسمه الأول بدوري أبطال أوروبا، وكذلك أصبح أسرع لاعب يصل إلى تسجيل هدفه العاشر بدوري الأبطال، بالإضافة إلى ذلك يعتبر المهاجم النرويجي أول لاعب في تاريخ بوروسيا دورتموند يسجل في ظهوره الأول في البوندسليغا وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا.

🇳🇴 Erling Braut Haaland = 1st teenager to score 10 in a single campaign in #UCL history 👏👏👏 pic.twitter.com/6zAbGwQsBE

— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) February 18, 2020

وقال هالاند بعد لقاء باريس سان جيرمان: "لم أزل في حاجة إلى التحسن، وأريد الذهاب بعيداً في دوري أبطال أوروبا"

وأضاف المهاجم النرويجي قائلاً: "أنا سعيد لفوزي بلقب رجل المباراة، لكني لم أزل في حاجة إلى مزيد من العمل للوصول إلى مستويات أفضل".

🙌 Dortmund hero Erling Haaland wins #UCLMOTM! 👏👏👏

👉 He'll be one of four players in tomorrow's vote where you crown Player of the Week 👑 pic.twitter.com/kT5fEEY4Ag

— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) February 18, 2020

ووصفت صحيفة بيلد الألمانية المهاجم النرويجي في عنوانها صباح اليوم بالعملاق بعد أن قاد بوروسيا دورتموند لتحقيق فوز هام على باريس سان جيرمان.

وعلى جانب آخر ورغم التألق المحلي واصل ليفربول النتائج السلبية خارج أرضه بدوري أبطال أوروبا بعد الخسارة أمام أتلتيكو مدريد بهدف نظيف في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.

⏰ RESULTS ⏰

😱 So. Much. Drama!

🖤💛 Haaland double gives Dortmund first-leg lead
🔴⚪ Atlético ahead in tie via Saúl Ñíguez goal

🤔 Who impressed you tonight?#UCL

— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) February 18, 2020

وتمكن المدير الفني الأرجنتيني دييغو سيميوني من الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم على ملعبه مع أتلتيكو مدريد في الأدوار الإقصائية بدوري أبطال أوروبا منذ توليه القيادة الفنية للروخي بلانكوس.

وخسر ليفربول لثاني مرة هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا بعد خسارته في ملعب سان باولو أمام نابولي في الجولة الأولى من دور المجموعات.

ورغم تأهل ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم قبل الماضي والخسارة من ريال مدريد، والفوز بلقب النسخة الماضية إلا أن الريدز كانوا دائماً ما يواجهون بعض المشكلات عندما يلعبون بعيداً عن ملعب أنفيلد رود.

ولم يخسر ليفربول في الموسم الحالي إلى جانب الموسمين الماضيين على ملعب أنفيلد رود في دوري أبطال أوروبا حيث فاز في 9 مباريات وتعادل 4 مرات، ولكن نتائجه بعيداً عن أنفيلد ليست جيدة.

وخسر ليفربول في الموسم الحالي إلى جانب الموسمين الماضيين خارج ملعبه في دوري أبطال أوروبا 7 مباريات بما يمثل 50% من مباريات الفريق مقابل 5 انتصارات وتعادلين اثنين.

وواصل ليفربول نتائجه السلبية على الأراضي الإسبانية، حيث تعادل مرة واحدة وخسر مرتين في آخر 3 زيارات للفريق إلى إسبانيا.