غوارديولا ولغز أداء مانشستر سيتي الباهت هذا الموسم

دوري بلس - مازال يحظى المدرب الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، باهتمام كبير من وسائل الإعلام بعد هزيمته الأخيرة من توتنهام في البريميرليغ.

هذه الهزيمة أبعدت السيتي بشكل كبير عن الحفاظ عن لقب الدوري الإنجليزي، بعد تأخره بفارق 22 نقطة عن ليفربول بقيادة غوراديولا.

وعلى رغم أن مانشستر سيتي أصبح أول فريق في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى ينجح في تسجيل 100 هدف في كافة المسابقات الرسمية التي خاضها، إلا أن شباكه تلقت الكثير من الأهداف هذا الموسم.

حيث أن الفريق ببطولة البريميرليغ فاز في 16 مباراة وتعادل في 3 مواجهات وخسر في 6 لقاءات، مسجلاً 65 هدف بينما تلقت شباكه 29 هدف.

لا شك أن تعرض لاعبي السيتي للإصابات طوال الموسم الحالي جعل أداء الفريق يتأثر كثيراً خاصة بعد غياب كلاً من إيمريك لابورت وليروي ساني، وهم عناصر أساسية في تشكيلة غوارديولا.

كما أن سياسة التدوير التي يتبعها غوارديولا وكثرة التغيرات في تشكيل الفريق أثر بشكل واضح على أداء الفريق، حيث طالب المحللين ومشجعي السيتي بضرورة الثبات على تشكيل وخطة الفريق خلال المرحلة القادمة.

ولعل أكبر ثغرة في تشكيل غوارديولا الحالية هي منطقة خط الوسط الدفاعي، حيث أن لاعب الوسط فرناندينيو أُجبر على التخلي عن مركزه والانتقال نحو مركز قلب الدفاع لتعويض غياب المدافع الأساسي إيمريك لابورت بعد إصابته.

على الرغم من أداء فرناندينيو في دوره الجديد، إلا أن غيابه في وسط الملعب سيوثر بشكل كبير على أداء الفريق، مما اضطر غواديولا للدفع بجوندوجان ورودري لسد ثغرة خط الوسط.

ولا ننسى أيضًا بأن غوارديولا لم يدعم الفريق بصفقات جديدة في خط الدفاع بالتحديد، حيث أن المدرب الإسباني رفض ضم هاري ماغواير لثمنه الباهظ من وجهة نظره، لينجح مانشستر يونايتد في التعاقد مع اللاعب وجعله أغلى مدافع في العالم بقيمة 80 مليون استرليني.

نفس الأمر حدث قبل ذلك، عندما رفض إنفاق 75 مليون إسترليني لشراء فان دايك من ساوثهامبتون، ليقود الهولندي ليفربول للفوز بدوري الأبطال.

وبعد قرار الاتحاد الأوروبي اليوم بحرمان مانشستر سيتي من المشاركة في البطولات الأوروبية لعامين مقبلين، سيؤثر ذلك سلبيًا بشكل كبير على غواديولا والفريق بأكمله، وسيكون المدرب الإسباني تحت ضغط مستمر بضرورة إصلاح أخطاء الفريق والفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.