تقرير- الفرق بين آخر فريق قوي لميلان والنسخة الحالية للروسونيري

24.01.2020 | 20:01 (KSA)

دوري بلس – يعاني فريق ميلان في الدوري الإيطالي خلال الموسم الحالي، وهي المعاناة التي يعيشها الفريق خلال السنوات الأخيرة وحرمته من الظهور في دوري أبطال أوروبا منذ موسم 2014/2013.

ولم يتمكن ميلان من الفوز بأي بطولة كبرى منذ التتويج بلقب الكالتشيو في 2011/2010، ومنذ ذلك الحين لم يقف الروسونيري على منصات التتويج إلا عندما فاز بالسوبر المحلي في 2016 وهو بطولة من مباراة واحدة.

وترجع آخر التتويجات العالمية للميلان إلى عام 2007 عندما حصد الروسونيري ثلاثية دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية في موسم تألق النجم البرازيلي ريكاردو كاكا الذي فاز فيه بالكرة الذهبية.

ويختلف فريق ميلان بشكل كبير عن الفريق الذي حصد آخر تتويج محلي بالكالتشيو عام 2011 وذلك في عدة جوانب أهمها:

-لا يوجد نجم كبير حالياً في الفريق رغم انضمام زلاتان إبراهيموفيتش الذي يبلغ الآن 38 عاماً، بينما ضم فريق 2011 نجوم أخرى بجانب المهاجم السويدي مثل فان بوميل، ألكسندر باتو، كلارينس سيدورف، جينارو غاتوزو، فيليبو إنزاغي، أليساندرو نيستا، جيانلوكا زامبروتا، إغنازيو أباتي، تياغو سيلفا، روبينهو ورونالدينهو.

-الضعف الهجومي الحالي للفريق مقارنة بفريق 2011حيث سجل ميلان حتى الآن في الكالتشيو 21 هدفاً في 20 مباراة، بينما وصل عدد أهداف الفريق في الدوري الإيطالي عام 2011 إلى 65 هدفاً، ولم يفشل الفريق في تسجيل أهداف في بطولة الدوري خلال موسم 2011/2010 سوى في 6 مباريات بينما فشل ميلان في التسجيل هذا الموسم في 7 مواجهات بالكالتشيو حتى الآن وهو ما يعادل أكثر من ثلث مباريات الفريق.

-الهشاشة الدفاعية التي يعاني منها الفريق حالياً حيث تلقى 26 هدفاً في 20 مباراة بالكالتشيو خلال الموسم الحالي وهو ما يزيد عن عدد الأهداف التي تلقاها الروسونيري طوال موسم 2011/2010 الذي تلقى خلاله الفريق 24 هدفاً.

-يعاني ميلان من تخبط إداري حيث أقال هذا الموسم ماركو جيامباولو رغم أنه تم تعيينه في بداية الموسم وحل محله ستيفانو بيولي، وهي أسماء على المستوى التدريبي أقل من التي فازت بألقاب مع الفريق الذي حصد الدوري لآخر مرة تحت القيادة الفنية لماسيمليانو أليغري، بينما نال الروسونيري آخر لقب أوروبي على يد المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي.

وبالتالي إذا أراد ميلان العودة إلى سابق عهده لابد من وجود مدرب كبير إلى جانب لاعب هداف، حيث أن هداف الروسونيري خلال الموسم الحالي هو المدافع ثيو هيرنانديز بـ6 أهداف.

يحتاج ميلان أيضاً إلى عقل مدبر في منتصف الملعب يقوم بصناعة اللعب، فلا يوجد أي لاعب في الفريق هذا الموسم قدم أكثر من تمريرتين حاسمتين.

يُذكر أن ميلان يستعد لمواجهة بريشيا الليلة ضمن الجولة الحادية والعشرين من الكالتشيو، وذلك سعياً لتحسين مركزه المتأخر حيث يحتل المركز الثامن برصيد 28 نقطة.