قراءة فنية للأخضر السعودي قبل مواجهة أوزبكستان

22.01.2020 | 01:49 (KSA)

دوري بلس - يدخل منتخبنا السعودي الأولمبي غداً الاربعاء بكل مايملك من حظوظ وقوة وتركيز للبحث عن بطاقة الحلم بالوصول للنهائي وتحقيق مهمة الوصول إلى أولمبياد طوكيو 2020؛ وذلك أمام منتخب أوزبكستان حامل اللقب للبطولة الماضية في مباراة دور نصف النهائي لبطولة كأس آسيا تحت 23 عام والتي ستلعب عند الساعة 1:15م بالتوقيت المحلي.

 

المنتخب الأوزبكي هو الأقوى هجومياً في البطولة بتسجيله 9 أهداف وتأهل بعد تجاوز منتخب الامارات بنتيجة 5-1 في مواجهة ربع النهائي.

 

المنتخب السعودي سبق واجه المنتخب الأوزبكي في البطولة دورة الألعاب الآسيوية وانتصر عليه بصعوبة بنتيجة 3-2 عام 2014، وكانت آخر مواجهات المنتخبين العام الماضي في شهر نوفمبر وانتهت بتعادل إيجابي 1-1.

 

منتخبنا السعودي تأهل متصدراً عن مجموعته الثانية من انتصارين على اليابان وسوريا وتعادل أمام قطر وسجل 4 أهداف واستقبلت شباكه هدف في مباراة اليابان؛ ليتأهل لملاقاة أصحاب الأرض منتخب تايلاند لينتصر بهدف دون رد ويتأهل لملاقاة أوزبكستان في دور نصف النهائي.

 

الأخضر بقيادة المدرب الوطني سعد الشهري بدأ البطولة بتشكيل سعى من خلاله المدرب على الحفاظ على الصلابة الدفاعية بإختياره خط دفاع مكون من 5 مدافعين بقيادة حسان تمبكتي الذي يواصل مستوياته المميزة مع المنتخبات السنية بجانب عبدالباسط هندي أحد أبرز الوجوه الشابة التي ظهرت في الدوري مع النادي الأهلي، وكان الشكل الهجومي للمنتخب يعتمد على خط وسط مكون من 4 لاعبين يتقدمهم عبدالرحمن غريب الذي دائماً ماكان مسانداً للهجمة بجانب زميله رأس الحربة الوحيد عبدالله الحمدان واستمر هذا التشكيل حتى مباراة قطر الثانية والتي انتهت سلبية.

 

ليعود الشهري في المباراة الثالثة بتشكيل مختلف ويجري بعض التغييرات على عناصر الفريق، حيث دخل مباراة سوريا بكثافة في خط المنتصف بحثاً عن زيادة الفرص المتاحة للأخضر سعياً لتسجيل الأهداف، ليكون اختيار الشهري على سامي النجعي ليدخل في كتيبة خط الوسط بجانب بعض التغييرات لإراحة بعض اللاعبين مثل مختار علي وأيمن الخليف الذين أراحهم أمام سوريا ليلعب بدلآً عنهما علي الحسن وسعد السلولي، وأيضاً أدخل فراس البريكان بدلاً عن الحمدان واستطاع البريكان من اقتناص أهم فرص المباراة وتسجيل هدف الفوز في اللقاء.

 

ليستمر المدرب سعد الشهري على ذات التشكيل في مواجهة ربع النهائى بكثافة خط وسط أيضاً بتواجد النجعي لكن أعاد التشكيل الأساسي بتواجد مختار والخليف بالإضافة للغنام، وأعاد الحمدان لقيادة خط الهجوم وكان خط الدفاع ثابتاً دون تغيير بتواجد الرباعي عبدالباسط هندي وتمبكتي وسعود عبدالحميد وخالد الدبيش ومن خلفهم حارس المرمى محمد اليامي.

 

مواجهة أوزبكستان من المتوقع أن يستمر الجهاز الفني بذات الأسلوب في المباراتين الأخيرة للبحث عن السيطرة على خطف الوسط وبالتمريرات القصيرة بحثاً عن الأهداف من هجمات منظمة وبمساندة من الظهيرين، ولن يغامر مدرب الأخضر سعد الشهري في بداية اللقاء بالتقدم للأمام وذلك لقراءة تحركات المنتخب الأوزبكي في بداية المباراة إلا إذا كان هناك تراجعاً من المنتخب الأوزبكي، وسيكون خط الدفاع دون تغيير لإثباته صلابته وقوته في المباريات الماضية، وقد يكون من التغيير المتوقع حدوثه هو دخول عبدالرحمن غريب أساسياً منذ البداية لقدرته على خلق الفارق بسرعته في الهجمات من الأطراف وأيضاً العمق.

 

نقاط قوة منتخبنا السعودي هي ثبات حسان تمبكتي وقيادته لخط الدفاع، وتنوع الحلول في خط الوسط مع أهمية استغلال النجعي وغريب ومختار لخبرتهم وإمكانياتهم بشكل متوازن دفاعياً وهجوميا، وأيضاً في خط الهجوم المنافسة بين البريكان والحمدان تخلق مزيداً من الفرص للسعي بشكل أكبر لصنع الفارق وتسجيل الأهداف خصوصاً في مباراة مفصلية مثل هذه المباراة.