سامي الجابر يكشف حقيقة الـ 170 مليون وسبب إعفاءه من رئاسة نادي الهلال

08.09.2019 | 00:42 (KSA)

دوري بلس - أوضح سامي الجابر رئيس الهلال السابق سبب إعفاءه من رئاسة نادي الهلال وقضية الـ 170 مليون التي أثير الجدل بشأنها، وذلك في رده على أسئلة المتابعين عبر حسابه في "تويتر".

وكتب الجابر "فيما يتعلق بقرار الإعفاء سبق أوضحت في لقاء فضائي أنني مكلف و قرار الإعفاء صدر من القيادة الرياضية التي ترى الحاجة لتواجدي في مكان آخر ومن يملك قرار التكليف يملك قرار الإعفاء.. وأوضحت أنني في النهاية سواء في نادي الهلال أو أي موقع آخر مستعد لخدمة رياضة الوطن .. أما موضوع المنصب الذي اشغله حالياً فليس لي أي ارتباط بالعمل الرياضي وهذا أمر واضح حيث أن القيادة الرياضية تغيرت وتولى منصب رئيس هيئة الرياضة سمو الأمير عبدالعزيز خلفاً لمعالي المستشار تركي آل الشيخ".

وأضاف "فيما يتعلق بموضوع ال١٧٠ مليون أوضح أن الموضوع طرح في برنامج تلفزيوني تم فيه استضافة معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة وكنت متواجد في نفس البرنامج، وكان مطلوب من جميع رؤوساء الأندية التدقيق في جميع القوائم المالية ورفعها بشكل عاجل لهيئة الرياضة.. وقبل انطلاق البرنامج التلفزيوني كنت في حديث جانبي تحت الهواء مع معالي المستشار الذي عاتبني بقوله "سامي تأخرتوا علينا بالقوائم المالية، أغلب الأندية قدمتها ننتظركم بالعامية ( خلصونا )" .. أجبت معاليه وقتها نحتاج وقت أكثر بسبب وجود مبلغ (170) مليون لم يدقق بشكل رسمي وتخاطبنا مع شركتين للعمل بشكل متوازي للانتهاء من التدقيق والرفع لهيئة الرياضة.. وخلال البرنامج ذكر معاليه المعلومة أنني قلت هناك 170 مليون لم نجد لها أي قوائم مالية مدققة وهذا الكلام حدث فعلاً.. هذا ما وصل للمتابعين للوسط الرياضي وقتها ولم يعد الوسط الرياضي يعرف ما تم بعد ذلك، وهو أن شركات التدقيق انتهت من أعمالها ورفعت القوائم بشكل كامل وسليم لهيئة الرياضة وأغلق الموضوع الذي كان متابع بشكل كبير ودقيق من الهيئة".

مضيفًا "عقب ذلك انتهى تكليفي كرئيس ولا يحق لي الحديث عن أمر يتعلق بالنادي دون صفة رسمية، ولو كانت القضية وقتها لازالت مفتوحة لتم إلقاء الضوء عليها من إدارة النادي الجديدة المكلفة التي تسلمت إدارة الدفة، وأيضًا لتم متابعة الموضوع من قبل هيئة الرياضة ولكن الموضوع كان منتهي للهيئة".

وختم الجابر حديثه قائلًا"في النهاية تبقى الإشارة أن البعض لازال يردد هذا الموضوع بهدف الطعن في إدارات الهلال السابقة، لذا أقول جميع الإدارات التي تعاقبت على النادي فوق الشبهات، كما أن ما يميز إدارات الهلال هو أنها تعمل من منطلقات أهمها ( حب الهلال - الشفافية - العمل التكاملي ).. نرى دائمًا الهلال ثابت والآخرون متحركون لمنافسته موسمياً.. ثبات الهلال لا يأتي من فراغ و من يحاكي الهلال في آلية العمل والاحترافية يفوز بشرف منافسته وهو أمر يحدده مدى إجادة الأندية لمحاكاتها للزعيم".