أمير المنطقة الشرقية يلتقي سمو رئيس اتحاد السيارات والدراجات النارية

26.08.2019 | 22:25 (KSA)

دوري بلس - كد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, امتلاك المملكة القدرة على استضافة مختلف الأحداث الرياضية العالمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهذه المنافسات بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي يلقاه قطاع الرياضة من لدن القيادة، مبيناً أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا وجود كوادر وطنية شابة قادرة على تنظيم هذه المنافسات بأعلى درجات الاحترافية والاتقان.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، يرافقه نائب رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدرجات النارية عبدالله با خشب، وذلك في مكتبه بديوان الإمارة اليوم للاطلاع على استعدادات الاتحاد لإقامة المرحلة الختامية من بطولة السعودية للراليات الصحراوية التي ستختم في المنطقة الشرقية نهاية العام الجاري، وكذلك رالي دكار العالمي 2020 الذي سيمر بالمنطقة الشرقية.
ولفت سموه النظر إلى تبوء المملكة مكانة على خارطة المنافسة لاستضافة وإقامة البطولات العالمية في مختلف الألعاب، الأمر الذي يؤكد تميزها وريادتها وطبيعتها الساحرة التي جعلت من رالي دكار العالمي أن يختار المملكة كأول دولة تقام فيها المنافسة من بين دول آسيا بعد أن كان السباق حكراً على قارتي إفريقيا وأمريكا الجنوبية.
وشدّد على أهمية تضافر الجهود من جميع الجهات للظهور بالصورة المشرفة وتسهيل مهمة الجهات المنظمة لهذه الفعالية والإسهام فيها بإثراء تجربة المشاركين والجمهور الحاضر وتعريفهم على المملكة وثقافتها وما تتميز به من مواقع سياحية وثقافية وتاريخية وإرث حضاري وتاريخي ممتد عبر العصور، موجهًا بإشراك الشباب في هذه الفعاليات وتأهيل كوادر قادرة على المنافسة والاهتمام بتعليمات وتنظيمات السلامة للمشاركين والجمهور، متمنياً سموه للاتحاد ومنسوبيه التوفيق والإعانة.
من جهته أعرب الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله الفيصل, عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على توجيهاته الكريمة، مبيناً أن رالي دكار الدولي الذي تمتد مسافته لأكثر من 9 آلاف كيلو متر، سيسهم في تعريف العالم بالأماكن المميزة في المملكة، منها واحة الأحساء التي تعد ضمن مواقع التراث العالمي والربع الخالي الذي يعد جوهرة الصحراء، مشيرا إلى أن ختام الرالي سيكون في مشروع القدية في جنوب مدينة الرياض وأن المملكة ستكون الدولة الثلاثين ضمن مسيرة الرالي والأولى على مستوى قارة آسيا، لافتًا إلى أن المملكة ستعمل على صناعة قصة من قصص نجاح الفعاليات الرياضية وستمد جسور من التواصل مع العالم.
وأشار سموه إلى أن المنطقة الشرقية بفضل دعم سمو أمير المنطقة الشرقية تضم عدد كبير من المهتمين والمشاركين في رياضة السيارات والدراجات النارية، والمنطقة تتميز بمسارات ومناطق تضفي للمنافسة رونقها، وقربها من دول الخليج سيسهم في استقطاب مشاركين من هذه الدول.
يذكر أن الهيئة العامة للرياضة أعلنت في أبريل الماضي عن استضافة المملكة لنسخة الرالي للعام 2020 عبر مسافة تمتد لأكثر من 9 آلاف كيلو متر تمر بعدد من مدن المملكة في تضاريس ومواقع متنوعة تبدأ من مدينة جدة مروراً بمنطقة المدينة المنورة وتبوك، وحائل، والقصيم، والمنطقة الشرقية، وعسير، وتختتم المنافسة في مدينة القدية الحالمة جنوب الرياض.