السعوديون الذين أشرفوا على تدريب المنتخب

24.03.2019 | 20:59 (KSA)

دوري بلس - يتولى المدرب الوطني يوسف عنبر قيادة الدفة الفنية للمنتخب السعودي الأول، خلفاً للأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، والذي تولى تدريب الأخضر في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، ونهائيات كأس أمم آسيا في الإمارات 2019، إلى حين التعاقد مع مدرب يقود المرحلة المقبلة للمنتخب.

ومع ذكر "المدرب الوطني"، تعود بنا الذاكرة لبدايات الاستعانة بالمدرب الوطني لقيادة المنتخب السعودي، إذ نستذكر إنجازات الزياني وأسبقية الخراشي وإنقاذ الجوهر.

يعتبر الوطني خليل الزياني هو أول مدرب سعودي يتولى تدريب الأخضر، وتمكن في عام 1984 من إنشاء علاقة جديدة للمملكة مع المنصات والإنجازات، إذ لايمكن أن يُنسى ماحققه الأخضر من إنجاز في نهائيات كأس آسيا 1984، عندما تجاوز الأخضر دور المجموعات بفوزين على سوريا والكويت، وتعادلين مع كوريا وقطر، جعلت منه خصماً مباشراً أمام إيران في نصف النهائي، والذي تجاوزها الأخضر بركلات الترجيح (5-4)، ضارباً بذلك موعداً مع التنين الصيني في النهائي، ومتغلباً عليه بهدفين دون رد، جعلت المملكة تحصد أول لقب خارجي لها.

كما تمكن الزياني من التأهل كمدرب للمنتخب إلى أولمبياد لوس أنجلوس 1984 بعد تجاوز التصفيات بكل جدارة.

ويبرز أيضا من قائمة المدربين الوطنيين محمد الخراشي، والذي أشرف على المنتخب في آخر مباراة من تصفيات كأس العالم 1994، وفاز فيها على إيران بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

واعتمد اتحاد القدم تعيين الخراشي مدرباً للأخضر في نسخة كأس الخليج الثانية عشر، والتي أقيمت في الإمارات، وحقق فيها الأخضر اللقب لأول مرة في تاريخه.

كما تمت الاستعانة بالخراشي في نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا، وذلك في المباراة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل طرف.

أما بالنسبة لناصر الجوهر، فكانت أول مهمة تدريبية له عام 2000، فبعد خسارة المنتخب في كأس الأمم الآسيوية على يد لبنان في المباراة الأولى، استنجد به اتحاد القدم، واستطاع النهوض بالأخضر حتى المباراة النهائية، وحل وصيفاً في البطولة بعد خسارة تلقاها من اليابان.

وفي مطلع عام 2002 قاد الجوهر الصقور الخضر في بطولة كأس الخليج في النسخة 15، وتمكن من تحقيق اللقب بلا خسارة، في البطولة التي استضافتها الرياض.

وفي التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002، تمت الاستعانة مجدداً بالجوهر بعد خسارة الأخضر في أول مباراة في التصفيات، ليتولى الجوهر المهام الفنية، ويقود الأخضر نحو مونديال كأس العالم 2002 في كوريا واليابان.

ولم يتمكن الجوهر ولاعبيه من تقديم أي شيءٍ يذكر في تلك النسخة من المشاركة في كأس العالم، وخرج الأخضر خالي الوفاض بثلاث خسائر.

وفي عام 2005 تمكن الجوهر من قيادة الأخضر في أول نسخة لبطولة ألعاب التضامن الإسلامي، والتي أقيمت في المملكة، وحقق فيها الجوهر ولاعبوه الميدالية الذهبية، بعد تفوقه بنتيجة 1-0 على المنتخب المغربي.

كما قاد الجوهر الأخضر في التصفيات الأولية لكأس العالم 2010 على سنغافورة وأوزبكستان، خلفاً للمدرب البرازيلي أنجوس، وتأهل إلى التصفيات النهائية لكأس العالم، ولم يكمل المرحلة بعدما حقق فوز على الإمارات وتعادلاً مع إيران وخسارتين من أمام الكوريتين الجنوبية والشمالية.

وتولى الجوهر قيادة الدفة الفنية للأخضر في كأس الخليج 19، ووصل بهم للمباراة النهائية، وخسر في تلك المباراة بركلات الترجيح أمام المستضيف عمان عام 2009.

وآخر فترة تولى فيها الجوهر تدريب المنتخب السعودي كانت عام 2011، عندما تم استدعاؤه لإكمال مشوار المنتخب في كأس آسيا، بعدما خسر المنتخب مباراته الأولى أمام سوريا، لكنه لم يتمكن من إحداث الفارق والتغيير، ليتلقى الأخضر خسارتين متتاليتين من الأردن بهدف دون رد، ومن اليابان بخماسية، جعلته يغادر من دور المجموعات.

وآخر مدرب وطني تمت الاستعانة به قبل يوسف عنبر، هو فيصل البدين، الذي قاد المباراة الأولى للأخضر في التصفيات الأولية لنهائيات كأس العالم 2018، وتغلب على المنتخب الفلسطيني بثلاثة أهداف لهدفين، ليتم بعدها التعاقد الهولندي بيرت فان مارفيك، حتى نهاية مشوار التصفيات.