مدرب القادسية الكسندر ستانوجيفيتش .. على المحك

دوري بلس -عبدالعزيز المحمود

قدم الصربي الكسندر ستانوجيفيتش مدرب القادسية بداية مبعثرة لم ترتقِ لطموح جماهير وأنصار النادي. حيث قاد ستانوجيفيتش مباريات فريقه في الخمس جولات الماضية بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، تعادل في أولها سلبيًا مع الفتح بدون أهداف، وخطف الأنظار في الجولة الثانية بتغلبه على الاتحاد بثلاثة أهداف دون مقابل.

وبدأ سلسلة التعثر في الجولة الثالثة بخسارته أمام النصر بثلاثية، تلاها خسارة أخرى أمام الفيحاء بأربعة أهداف لهدفين، وتلقى الخسارة الثالثة على يد الوحدة في الجولة الخامسة.

مما سبب حالة من عدم الرضى من قبل الجماهير، وبدت الاهتزازات داخل الفريق، حيث انخفض المستوى الفني بشكل كبير، كما أن الخسارة بحد ذاتها تهزُّ من ثقة الفريق بنفسه.

ووصلت حصيلة ستانوجيفيتش إلى ثلاث خسائر وفوز وتعادل، جعلته في المركز الثاني عشر، برصيد 4 نقاط.

وفي عالم كرة القدم دائما يرددون: الفوز يجلب الفوز، والخسارة تجُرُّ أختها، فهل تنطبق هذه المقولة على القادسية، أم تكون لهم كلمة أخرى في لقاء الحزم المقبل؟

وفي عرف الأندية: من أجل الخروج من دوامة الخسائر، لابد من التضحية، والمدرب هو أسهل من تضحي به وتستبدله، فهل يكون ستانوجيفيتش رابع المدربين المقالين؟ أم يصمد وينهض بكتيبة بنو قادس؟