الأخضر ومكاسبه من بطولة سوبر كلاسيكو

16.10.2018 | 17:00 (KSA)

دوري بلس - عبدالعزيز المحمود
خرج المنتخب السعودي بالعديد من الفوائد من خلال المشاركة في بطولة سوبر كلاسيكو المقامة في المملكة، وذلك عقب مواجهته للبرازيل في المباراة الأولى التي انتهت بهدفين دون رد للسامبا، وتعادله في المباراة الثانية أمام العراق مساء أمس.

أبرز تلك الفوائد هي معرفة اللاعب السعودي بقدراته الفردية وإمكانياته، فقد استطاع كل فرد في المنظومة من إثبات قدرته في حجز خانة أساسية، كما استطاع اللاعبون من تقديم مستويات مبهرة أمام كوكبة من نجوم العالم مثّلوا البرازيل في تلك المواجهة، إلى جانب تمكن اللاعبين من استيعاب أسلوب المدرب بشكل أفضل.

كما أن الاحتكاك واللعب مع منتخب عريق كالبرازيل يعطي اللاعب ثقة كبيرة في قدرة المنتخب على الوصول بعيدًا في كأس الأمم الآسيوية المقبلة، بالإضافة لخوض ودية أمام العراق، تكمن صعوبتها في تقارب المستويات، وديتين خاضها الأخضر تشير إلى سيرنا بالطريق الأمثل نحو الإعداد الجيد للبطولة.

على الجانب الآخر تشكّل خانة الهجوم مصدر قلق للمشجع السعودي وللمسؤول ولكل من تهمه مصلحة المنتخب، فلا زلنا بحاجة لمهاجم من مواليد "الصندوق" مهمته تتويج جهود الفريق، وترجمة الفرص لأهداف.

ولضيق الوقت .. تتعلق الآمال بالرباعي ناصر الشمراني وعبدالفتاح آدم وهارون كمارا وعبدالله الحمدان لسد تلك الخانة التي أضحت هاجسًا يؤرق الجميع.

مايلفت الانتباه في المباراتين هو تفاوت مستوى اللاعب السعودي، في المباراة الأولى شاهدنا منتخبًا يسر الناظرين، وفي الثانية منتخب يقلق المتابعين، ذات الأمر كان حاضرا في الوديات التي سبقت كأس العالم، ويبدو أن الأمر يعود لكونها وديات فيخشى اللاعب من الإجهاد أو الإصابة، إلا أن الأداء العالي والجدية الكاملة هي المطلب.

كامل الأمنيات لأخضرنا بالتوفيق.