بداية مخيبة لرائد التحدي.. وأصابع اللوم تتجه نحو هاسي

دوري بلس - عبدالعزيز المحمود - يحتل الرائد المركز 13 بعد ختام الجولة الثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وفيه رصيده نقطة واحدة فقط.

بداية لم ترضي عشاق رائد التحدي، خصوصاً وأن سقف الطموحات ارتفع بعد الاستقرار الإداري ووضوح الرؤية والمشهد منذ وقت مبكر، وهذا ما كان جزءاً من معاناة الرائد في المواسم السابقة، وثبات مجلس الإدارة يعني البدء مبكراً بتجهيز أوراق الفريق للموسم المقبل، والعمل بهدوء وتركيزٍ عال.

وبالفعل بدأت الإدارة بإبرام الصفقات وتعزيز خطوط الفريق، وجلب مدرب يناسب احتياج الفريق، ووقع اختيارها على المدرب البلجيكي بيسنيك هاسي صاحب الـ46 عام، واختارت الإدارة مدينة براغ التشيكية مكاناً لمعسكر الفريق الذي امتد لـ22 يوم.

وبالرغم من ذلك ساورت الشكوك بعض محبي النادي بعد ظهور الفريق بأداء لم يرتقِ لطموحاتهم مع انطلاقة المنافسة، فتعادل في المباراة الأولى مع الاتفاق بعد أن لحق بنتيجة المباراة عند الدقيقة 89 من عمر المباراة، وخسر في المباراة الثانية أمام الهلال بثلاثة أهداف لهدف.

وأكثر مايحير المشاهد لفريق الرائد؛ عدم اعتماد مدرب الفريق بيسنيك هاسي، على المدافع المصري محمد عطوة والمهاجم الفرنسي إسماعيل بانغورا !

والأغرب هو اللعب في المباراة الماضية بعبدالله الشامخ كظهير أيمن، وهو ليس المركز الرئيس للاعب، بالرغم من تواجد متعب المطلق في دكة البدلاء، الذي زج به عند الدقيقة 65 من عمر المباراة.

شكوك ومخاوف تساور مشجعي رائد التحدي، متخوفين على فريقهم من تكرار دوامة الهروب عن الهبوط في الجولات الأخيرة من الموسم، راغبين في دخول المناطق الدافئة في وقت مبكر، وبين هذه وتلك .. جولات قادمة توضح لنا هوية الرائد وقدراته بشكل أكبر.