"رُعب" الكرات العرضية .. إلى متى ؟

19.06.2018 | 18:19 (KSA)

دوري بلس - خالد القحطاني - سيكون الثنائي لويس سواريز وأديسون كافاني مصدر القلق الأكبر لمدرب المنتخب السعودي خوان أنطونيو بيتزي في اللقاء المرتقب غدا الجمعة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في نهائيات كأس العالم 2018 .

الخسارة الثقيلة التي تلقاها الأخضر من الدب الروسي تبدو "مغرية" لهذا الثنائي ليفتتح أحدهما أو كليهما سجل أهدافه في المونديال بعد أن نجح "الفراعنة" في حرمانهما من التسجيل في الجولة الأولى.

سواريز وكافاني ربما هما الثنائي الأكثر تكاملا في قوائم منتخبات مونديال 2018 .

عُرف الأول بمهاراته العالية وسرعته الفائقة ونشاطه الدائم, فيما عرف الثاني بقوته البدنية وضرباته الرأسية المتقنة وتموقعه المميز.

للأسف .. الأخضر السعودي بل كل الكرة السعودية بشكل عام تعاني منذ عقود من "عقدة" الكرات العرضية , وربما تكون هذه المشكلة سببا رئيسيا في معظم الخسائر التي تلقاها الأخضر في تاريخه .

التغلب على هذه المشكلة بالتأكيد لن يكون في حصة تدريبية واحدة أو إثنتين .. الأمر يحتاج لإعداد وتدريبات خاصة تبدأ مع اللاعب منذ الصغر.

لست أدري ماذا يفعل المدربين في أنديتنا بخصوص هذه الأزمة منذ عقود .. في كل يوم تقريبا نقرأ ضمن أخبار تدريبات الأندية "المدرب ركز على الكرات العرضية" ولكن يظهر لي أن هذه الجملة تستخدم كنوع من "نسخ لصق" لإكمال تقرير التدريبات عند المراكز الإعلامية .

من باب التفاؤل .. لكل مشكلة حل .. وإن لم يكن هناك حل دائم فبالتأكيد هناك حل مؤقت .. بيتزي مدرب كبير ويملك خبرة عريضة ومن المفترض أن لديه من الخطط ما يكفي لإزالة هذا "الرعب" الذي يعيشه المنتخب السعودي مع كل كرة عرضية.

حقيقة هو رُعب .. هل تعلم أن الأخضر تلقى 5 أهداف من كرات عرضية خلال فترة الإعداد لكأس العالم بالإضافة إلى هدفين من الأهداف الخمسة من روسيا ؟

بغض النظر هل الرقم (كبير أم عادي) لكن أن ترتكب نفس الخطأ 7 مرات فهذا مالا يمكن أن تغض الطرف عنه !

آمل فعلا أن يجد بيتزي حلا لهذه المشكلة .. وكُلي أمل أن يوفق أخضرنا في لقاء الغد ونقدم ما يرضينا ويكفُ (شماتة الناس فينا).

موفق يا الأخضر .