STC

دوري بلس

STC 

رامون دياز: اختلافي مع الإدارة طبيعي .. لدي عروض خليجية

03.03.2018 | 14:09 (KSA)

دوري بلس - اشار الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني السابق للفريق الكروي الأول بنادي الهلال أنه "حدث اختلاف" مع إدارة نادي الهلال لكنه وصفه بـ "الطبيعي", مؤكدا أن الاحترام كان متبادل بين الطرفين طيلة فترة اشرافه على الفريق.

وامضى رامون دياز 17 شهرا في تدريبا الهلال حقق معه خلالها لقبين (الدوري وكأس الملك) وخسر نهائي دوري أبطال آسيا مطلع هذا الموسم, كما أنه خرج من كأس ولي العهد الموسم الماضي في نصف النهائي.

وغادر رامون دياز الهلال وهو في صدارة ترتيب فرق الدوري السعودي بفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه.

 

 

وتعثرت بداية الهلال في البطولة الآسيوية هذا الموسم بعد أن لعب مباراتين تعادل في الأولى وخسر الثانية مما جعله يتذيل ترتيب مجموعته.

وقال رامون دياز في لقاء اجرته مع صحيفة "الرياضية" اليوم السبت أنه "يحمل ذكريات سعيد مع نادي الهلال" مؤكدا "ارتحت كثيرا للعيش في السعودية".

وخاطب دياز جماهير الهلال قائلا: "فخور جدًّا بتدريبي فريقهم الكبير، أشكرهم، وأعتز كثيرًا بالفترة التي قضيتها بينهم، وأقول لهم سأفتقدكم وأراكم لاحقًا".

 

 

وأوضح رامون دياز أنه تلقى عدة عروض خليجية سيقوم بدراستها لاحقا لكنه أكد بأنه "لن يدرب في السعودية سوى نادي الهلال".

وقال دياز: "وصلتني عروض شفهية من أندية في المنطقة، سأحتاج إلى وقت للتفكير فيها. ومن حيث المبدأ، لا أمانع في البقاء في منطقة الخليج، ومواصلة العمل فيها، نظرًا لتكيُّفي مع الأجواء ونمط المعيشة هنا، وهو ما أشعرني بالارتياح".

وتحدث رامون دياز عن علاقته مع الإدارة الهلالية قائلا: "الاختلاف أمر طبيعي جدًّا. الأهم أن الاحترام كان موجودًا بين الطرفين. في كرة القدم لكل شخص وجهة نظر مختلفة عن غيره. بدوري أنا، بوصفي مديرًا فنيًّا، أتفهم حرص الإدارة على مصلحة النادي، لذا حرصت دائمًا على اختيار أفضل طريقة لجعل الفريق في المكانة التي يستحقها بوصفه أحد أبرز فرق المنطقة".

وعن تراجع مستوى الهلال في الفترة الأخيرة قال دياز: "بعد خسارة نهائي دوري أبطال آسيا 2017، الذي كنا قريبين من تحقيق لقبه لولا عدم التوفيق، واجهنا ظروفًا عدة، في مقدمتها فقدان أبرز اللاعبين بسبب الإصابات، فضًلا عن ضغط المباريات. أقول: إن البداية القوية التي بدأنا بها الموسم الجاري بخوض أدوار نهائية في بطولة قارية مهمة للغاية، كانت تتطلَّب منا بذل مجهود مضاعف".