لماذا خسر الهلال النهائي الاسيوي

29.11.2017 | 18:58 (KSA)

عبدالله اليحيان - ثمة اسباب ادت لخسارة الهلال للنهائي الاسيوي امام اوراوا الياباني سواءا كانت اسباب تراكمية او اسباب حالية والاولى يمكن تلخيصها في الضغط النفسي الرهيب والشد العصبي الكبير الذي يصاحب لاعبي الهلال في مباريات هذه البطولة وفي الادوار الاقصائية المتقدمة منها تحديدا بالرغم من تعاقب رؤساء واجهزة ادارية مختلفة على النادي في السنوات الماضية الا ان هذه المشكلة ما زالت مستمرة وفشلت جميع الاجهزة الادارية في التغلب عليها مما جعل الفريق يخسر في مناسبات عدة وفي ادوار مختلفة امام خصوم اقل منه فنيا وبمراحل في بعض الاوقات.

اما الاسباب الحالية فهي تتعلق بعدة اخطاء فنية من قبل الجهاز الفني ( المدرب دياز ) مع بعض الاخطاء الادارية ويمكن ايجاز اسباب الخسارة في عدد من النقاط بحسب رأيي وهي تتلخص فيما يلي :

- الانتشار التكتيكي السئ للفريق داخل الملعب.

- ضعف الزيادة العددية في منطقة الخطورة للخصم اثناء الهجمة مما سهل مهمة لاعبي الخصم .

- عدم وجود مساندة لحامل الكره وقلة التحرك بدون كره ، والاظهره ورأس الحربة لم يجدوا مساندة كافية لهم في كثير من المناسبات.

- الاخطاء الدفاعية الكوارثية البدائية والتي نتج عنها هجمات واهداف ساذجة للخصم.

- هبوط مستوى ملحوظ لبعض اللاعبين في الفترة الاخيرة مثل اسامةهوساوي وياسر الشهراني وسلمان الفرج ونواف العابد وعبدالله عطيف.

- الشحن النفسي والشد العصبي الزائد اللذان افقدا اللاعبين السيطره والتعامل الجيد مع الكرة وتجلى ذلك في سوء التعامل مع الفرص المحققة امام مرمى الخصم ومن خريبين تحديدا وكذلك اظهر المدافعين بشكل مرتبك وغير مركز في التعامل مع هجمات الخصم القليلة.

- سوء اللمسة الاخيرة وماقبل الاخيرة لسالم الدوسري رغم لامتلاكه لامكانات عالية وتقديمه لمستوى جيد.

- ضعف دكة البدلاء بمجاملة الثنائي ياسر والشلهوب على حساب عناصر اكثر جاهزية مثل عبدالرحمن اليامي ومجاهد المنيع والنجراني.

- عدم تجهيز مختار فلاتة من بداية الموسم وابعاده عن جميع المباريات وبعد ذلك زج به في اهم مناسبة وهو بعيد عن اجواء المباريات ولم ينسجم مع المجموعة بعد.

- عدم جلب صانع لعب حقيقي يتحكم في رتم الفريق ويجيد لعب الكرات الثابتة وكان اكبر خطأ للجهازين الفني والاداري جلب العاهة ماتياس وبعد ذلك المكابرة في الاصرار على اشراكه.

- ميليسي لاعب بمكانات جيدة ويؤدي بشكل جيد مع الفريق الا ان الفريق لا يحتاج لاعب في مركزه فهو ليس بصانع لعب حقيقي وليس بمحور تقليدي صرف وبالنهاية عطل مركزين في الفريق.

- عدم وجود محور دفاعي متمكن في الهلال ، فالوحيد الموجود هو عبدالملك الخيبري ولكنه غير مقنع فنيا اما عطيف والفرج فليسوا دفاعيين ابدا.

- عدم تنويع مصادر الخطورة في اللعب للفريق والاعتماد فقط على الاطراف وتحديدا البريك الذي انهك كثير في المباراتين ، والهجوم من العمق بتبادل التمريرات القصيرة والطولية وبالتالي اصبحت قراءة الفريق سهلة للخصم وعرف كيف يقضي على مصادر الخطورة المحدودة للهلال.