البطولة العربية: الفيصلي بأمل الثالثة ثابتة .. والترجي بطموح لقب تاريخي

05.08.2017 | 15:48 (KSA)

دوري بلس - في ختام بطولة الأندية العربية يوم غد الأحد يلقتي في المباراة النهائية فريقي الفيصلي الأردني والترجي التونسي، أقوى المرشحين للبطولة منذ بدايتها حسب أراء المتابعين والمحللين، فريقان  لم يخسراً أي مباراة أو حتى تعادلا، الإنتصار هي لغة الفريقين فقط منذ بداية دور المجموعات حتى الوصول إلى المباراة النهائية. 

 

الفيصلي الأردني أنهى الدور المجموعات متصدراً للمجموعة الأولى بالعلامة الكاملة 9 نقاط، حيث انتصر على الأهلي المصري بهدف مقابل لا شيء، ثم تخطى نادي نصر حسين داي الجزائري بهدف نظيف أيضاً، وختم مباريات الجولة بفوز على الوحدة الإماراتي بنتيجة 2-1، ليتأهل بعد ذلك وتضعه قرعة نصف النهائى مع النادي الأهلي وصيفه بالمجموعة الأولى ومن تقابلاً في بدايتها في مباراة رد الدين بالنسبة للفريق المصري، لكن الفريق الأردني واصل التميز والمستويات القوية وانتصر مجدداً بنتيجة 2-1 ليصعد بعد ذلك للمباراة النهائية.

الفريق الأردني لم يسبق له أن حقق لقب البطولة وهذا النهائي العربي الثالث الذي يصل له، ويأمل عشاقه ومحبيه أن تكون كتيبة المدرب نيبوشا قادرة على عدم ضياعها هذه المرة لإضافة البطولة العربية إلى خزائن النادي، لاعبي خط هجوم الفريق دومينيك ولوكاس ظهرا بمستويات لافتة بالبطولة وساهما بشكل مباشر في الوصول إلى المباراة النهائية ويأمل الجهاز الفني أن يواصل مستوياتهم الفنية الجيدة في النهائي، أيضاً خط دفاع الفريق كان مميزاً ويعتبر أقوى خط دفاع البطولة ولم يستقبل إلا هدفين فقط بالتساوي مع الترجي.

 

المدرب نيبوشا ذكر في مؤتمر المباراة الصحفي هذا اليوم:" أنا سعيد بالوصول للمباراة النهائية واشكر كل من حضر البطولة لأنه قام بدوره على أكمل وجه" وأضاف:" فرصنا متساوية مع نادي الترجي بالفوز باللقب، فريقنا جاهز للقاء ولاعبونا جاهزون بدنياً ونفسياً وحتى فنياً للمواجهة الحاسمة". وأشار إلى أنه لن يكون بمقدور أحد إيقاف طموح لاعبيه بالفوز بالبطولة بعد أن نجحوا بالوصول إلى النهائي.

 

 

أما نادي الترجي فيدخل المباراة وهو بطلاً للمجموعة الثالثة والتي تأهل منها برصيد 9 نقاط كاملة بلا أي خسارة أو تعادل، فاز في الجولة الأولى على نادي نفط الوسط العراقي بهدف وحيد، ثم انتصر على نادي المريخ السوداني بهدفين للا شيء، وفي آخر المواجهات كان الهلال نداً صعب وكاد أن يفعلها ويهزم الفريق التونسي أو ينهي المباراة بنتيجة التعادل، لكن لاعبوا الترجي كانت لهم كلمة أخرى حين قلبوا النتيجة وصعدوا إلى نصف النهائي بالعلامة الكاملة.

وفي نصف النهائي لعب الفريق مواجهة افريقية خالصة أمام نادي الفتح الرباطي المغربي وكسب المباراة بنتيجة 2-1 في مباراة مثيرة مليئة بالأحداث، ويعتبر خط هجوم الفريق هو الأقوى في البطولة حتى الأن حيث سجل 8 أهداف بجانب أن خط الدفاع أصبح أقوى خطوط الدفاع بالتساوي مع غريمه في النهائي نادي الفيصلي الأردني، طه الخنيسي وأنيس البدري هم من نجوم الفريق في هذه البطولة وسجل كل منهما هدفين.

 

الترجي على موعد مع كتابة التاريخ من جديد حيث يملك في رصيده بطولتين عربية، وان حقق اللقب سيتساوى تاريخياً مع النادي الأكثر تتويجاً بالبطولة نادي الكرخ العراقي برصيد 3 بطولات.

 

معين الشعباني مدرب الترجي تحدث في المؤتمر الصحفي الخاص بالمواجهة وأكد بأن فريقه يسعى لتحقيق اللقب، والفريقان هما الأجد بالوصول لنهائي البطولة، وأضاف الشعباني:" أحترم تماماً قدرات الفريق الأردني وأعرف جيداً نقاط ضعفهم وأيضاً قوتهم ودرستهم جيداً، وأضاف أن غياب طه حسين الخنيسي مهاجم الفريق عن المباراة بسبب الطرد سيؤثر على الترجي بالتأكد لأنه لاعب ذو روح عالية ومهاجم هداف كبير ولكن كل لاعبي الفريق قادرين على تعويضه" كما أبدى تخوفه بعض الشيء من فريقه حيث أكد أن لابد على اللاعبين أن لا يتملكهم الغرور بسبب ما يقال أن فرصة تتويجهم باللقب أكبر من الفيصلي.