إبراهيم البلوي: إدارة باعشن تعلم بالديون ونأمل أن تعمل بدلا من الإهمال

18.03.2017 | 00:32 (KSA)

دوري بلس - ذكر رئيس الإتحاد السابق إبراهيم البلوي في بيان إعلامي ردا على بيان إدارة الإتحاد بخصوص تلقي النادي ثاني عقوبة دولية انضباطية في تاريخه "غير صحيح إطلاقا أن الإدارة المكلفة الحالية لا تعلم شيئا عن مستحقات المحترف الاسترالي ترويس".

وأضاف في البيان:
للأسف أنها كانت كلها في عهد إدارة الأخ حاتم باعشن، ورغبة منا في توضيح الحقائق والتفاصيل بخصوص قضية المحترف الاسترالي وردا على بعض ما ذكر في بيان الإدارة المكلفة نود توضيح التالي:

إيهام الجميع بذلك أمر غير مقبول، حيث أن الإدارة المكلفة الحالية استلمت كافة مديونيات النادي ومن ضمنها مستحقات ذات اللاعب البالغة مليون يورو، واثار استغرابنا الإدعاء بعدم المعرفة بالتفاصيل تلك المستحقات للاعب رغم ذكرها في الجدول التفصيلي المرفق للقضايا المنظورة، وقد تم الإشارة إليها بأنها مستحقات قصيرة الأجل وليست طويلة الأجل، وقد تم اعتماد هذه المستحقات من قبل الهيئة العامة للرياضة مشكورة وتم تسليمها للإدارة المكلفة في يونيو 2016، كما أن الهيئة العامة للرياضة قد وضحت للوسط الرياضي والإتحادي كافة جميع التفاصيل الخاصة بالديون والإلتزامات والتي تضمنت اللاعب ترويسي.

وكنا نأمل أن تعمل الإدارة المكلفة على سداد الديون الخارجية الخطرة والتي تعرض الإتحاد لعقوبات انضباطية دولية قد تصل إلى الهبوط لدرجة أدنى، والتركيز على متابعة كافة القضايا بدقة بدلا من الإهمال ثم رمي التهم على الغير، كما حدث في موضوع خصم النقاط، والذي اتضح أمام الجميع أن الإهمال الإداري لمراسلات الفيفا وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية في حينها كان السبب الرئيسي في ضياع حقوق نادي الإتحاد.

وأضاف البيان: كما نود التنويه أنه اثناء فترة إدارتنا للنادي قمنا بتسديد وتسوية ديون بأكثر من 185 مليون ريال تخص إدارات سابقة بما فيها 55 مليون (لم تكن مرصودة في سجلات النادي) كما اوضح بيان الهيئة العامة للرياضة في بداية الموسم، وقد جنب ذلك العديد من العقوبات الإنضباطية، وكنا نأمل استمرار متابعة القضايا بنفس الوتيرة لتجنيب النادي خصم النقاط، وكذلك التهديد بعقوبة الحرمان من التسجيل لفترتين، والهبوط لا سمح الله إلى الدرجة الادنى.

وأضاف البلوي: كنا ومازلنا ندعم الإجماع الشرفي الإتحادي بالحرص على سمعة من خدموا العميد والبعد عن تصفية الحسابات الشخصية ورمي التهم على إدارات ورجال تشرفوا بخدمة الإتحاد متطوعين بوقتهم ومالهم، ونستغرب ونستنكر هذا التجاوز في وقت يحتاج فيه الإتحاد للاستقرار والعمل والصدق أمام الجميع.

"ختاما نبارك لكل الإتحاديين تحقيق بطولة كأس ولي العهد، وليعلم الجميع أننا فضلنا الصمت خلال الفترة الماضية تجاه كثير من المعلومات المغلوطة دعما لاستقرار الإتحاد واحتراما لهذا الكيان العظيم، وعليه نتمنى للإتحاد التوفيق، ونأمل من الإدارة المكلفة تحمل مسؤولياتها في متابعة القضايا وحصرها والتعامل معها بطريقة قانونية لتجنيب النادي مزيدا من العقوبات الانضباطية التي طالما عملنا واجتهدنا لتجنبها خلال فترة عملنا، كما نأمل من الإدارة المكلفة التثبت من مصداقية المعلومات قبل طرحها للوسط الرياضي".