حسين عبدالغني .. يتحدى "السن" وينتظر "ماميتش"

دوري بلس - تراجع قائد الفريق الكروي الأول بنادي النصر حسين عبدالغني عن قرار اعتزاله بعد عدول رئيس مجلس إدارة نادي النصر الأمير فيصل بن تركي عن استقالته وعودته لمنصبه بإجماع أعضاء شرف نادي النصر .

عبدالغني اقبل على السن 40 ومازال يقدم عطاء وفير لناديه داخل الملعب, حتى أنه شارك في 18 مباراة في دوري جميل الموسم الماضي لعبها كلها كاملة (90 دقيقة), وهو لا يشكل قوة فنية للنصر فحسب, بل إنه يلعب دورا نفسيا و "إداريا" في بعض الأحيان بحكم خبرته العريضه داخل الملاعب, سواء مع الأهلي أو المنتخب السعودي .

"الفتى الذهبي" صاحب (39 عاما) بدأ حياته الرياضية في النادي الأهلي وكان الظهور الأول له مع الأهلي عام 1995مـ , استمر بعدها في الدفاع عن "قلعة الكؤوس" وحقق معه كأس ولي العهد مرة واحدة (1428هـ) وكأس الأمير فيصل بن فهد مرتين (1422, 1428هـ) وكذلك كأس الصداقة وكأس الأندية العربية وكأس الخليج للأندية (مرة واحدة).

غادر الفتى الذهبي أسوار القلعة عام 2008 متوجها لخوض تجربة احترافيه في نيوشاتل السويسري, قال عنها اللاعب نفسه بأنها "ناجحه بكل المقاييس", ليعود بعدها لارض الوطن, ويوقع عقدا مع نادي النصر عام 2009, وساهم في معه في تحقيق بطولة الدوري في موسمين متتالين , وهو مالم يحدث له مع نادي السابق الأهلي.

"الفتى الذهبي" بعد قرار الاستمرار في الملاعب, سيواجه تحديا من نوع خاص لإقناع المدرب النصراوي الجديد "ماميتش" بقدراته الفنية, وأنه مازال قادرا على العطاء وبإمكانه أن يلعب دورا فنيا مهما لإعادة النصر لمنصات التتويج بعد غيابه عنها الموسم الماضي .

حتى وإن لم يحدث ذلك, سيبقى حسين عبدالغني محبوب جماهير "الشمس" واسما مهما على الصعيد "المعنوي والتاريخي" في الفريق النصراوي.